قال ياسر عبد العزيز الخبير الإعلامى، إن الإعلام الأمريكى لعب لعبة لصالح هيلارى كلينتون مرشحة الحزب الديمقراطى، على حساب المرشح الجمهورى دونالد ترامب، بل وأعلن انحيازه الواضح لها، مؤكدًا أن مراكز استطلاعات الرأى تابعة لوسائل الإعلام المؤيدة للحزب الديمقراطى، وقامت بالاستطلاع على شريحة الجمهور المؤيد للحزب الديمقراطى، مثل الـCNN، أما الاستطلاعات التى كانت تؤكد تقدم"ترامب" لم يتح لها فرصة النشر على نطاق واسع بسبب انحياز الإعلام.
وأضاف عبد العزيز، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، نتيجة تبعية مراكز استطلاعات الرأى لوسائل إعلام تابعة للحزب الديمقراطى، فقد ظهر الانطباع بأن"كلينتون" هى الفائزة بالانتخابات، ولكن ذلك لا يعكس الواقع، الذى أكد فوز "ترامب"، بعد أن خاطب هواجس قطاعات كبيرة لدى الأمريكيين البيض الخائفون من أن يصبحون أقلية يوماً ما بسبب المهاجرين، والخائفين من الإرهاب والمتأثرون بالأوضاع الاقتصادية ويعتقدون أن تدنيها بسبب المهاجرين، لذا فكثيراً منهم أيد "ترامب"، ولكنه لم يعلن ذلك أمام وسائل الإعلام حتى لا يقال عنهم "عنصريين" بسبب موقفهم من المهاجرين، ولكنهم قالوا كلمتهم بصناديق الاقتراع.
وكان المرشح الجمهورى دونالد ترامب، تمكن من الفوز فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية، بعد حصده أكثر من 270 صوتاً من أصوات المجمع الانتخابى متقدماً على منافسته الديمقراطية هيلارى كلينتون، برغم ترجيح كافة استطلاعات الرأى السابقة كفة الأخيرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة