انطلقت الخميس فعاليات مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لصون التنوع البيولوجى "cop13" بكانكون فى دولة المكسيك، حيث يرأس الدكتور خالد فهمى وزير البيئة، وفد مصر بالمؤتمر، الذى يعد أحد أكبر المؤتمرات العالمية نظرا لمشاركة وفود أكثر من 150 دولة حول العالم وتدور مفاوضات ومناقشات لاختيار الدولة التى ستستضيف فعاليات المؤتمر المقبل حيث تنافس تركيا مصر على استضافة المؤتمر.
وقال وزير البيئة، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، من المكسيك: إن المؤتمر سيناقش كل الأمور المتعلقة بالحفاظ على التنوع البيولوجى وحماية البيئة، موضحًا أنه سيشارك فى اجتماعات الشق الوزارى حتى 3 ديسمبر الجارى.
وأشار الوزير، إلى أنه بجانب المؤتمر سيتم تنظيم معرض تعرض فيه كل دولة ما تمتلكه من ثروات طبيعية، موضحًا أن مصر أعدت معرضًا يوضح التراث الطبيعى والثروات التى تحويها البيئة المصرية.
وأضح الوزير، أنه سيناقش خلال أحد أيام المؤتمر استضافة دولة لفعاليات المؤتمر القادم “cop14” والذى من المقرر أن يعقد فى عام 2018 ويستمر لـ3 أسابيع، مشيرا إلى أن مصر تقدمت بطلب لاستضافته تأكيدا على دورها الريادى الإقليمى والعالمى فى مجال صون التنوع البيولوجى، ونظرا لحضور وفود 150 دولة أى نحو 12 ألف مشارك على مستوى رؤساء الدول والجمهوريات والحكومات والخبراء فى كافة مجالات التنوع البيولوجى بالإضافة إلى الجمعيات الأهلية والإعلامية فهو يمثل عائدا سياحيا مهما.
من جانبه أكد الدكتور مصطفى فودة مستشار وزير البيئة، وأحد الخبراء المشاركين بالمؤتمر أن تركيا هى الدولة الوحيدة التى تنافس مصر على استضافة المؤتمر نظرا لأهميته لحضور ما يقرب من 15 ألف مشارك به.
وأضاف مستشار وزير البيئة لـ"اليوم السابع"، أن الحكومة المصرية وفرت 65 مليون جنيه للتجهيز لاستضافة المؤتمر العالمى رغم المشاكل الاقتصادية التى تعانى منها مصر متابعا، "لو مكانتش تركيا موجودة كنا استضفناه".
جدير بالذكر أن مجلس الوزراء وافق فى إبريل الماضى على استضافة مصر للمؤتمر الأطراف الرابع عشر (COP 14) لاتفاقية الأمم المتحدة لصون التنوع البيولوجى والبروتوكولات الملحقة به، وذلك خلال عام 2018، كما وافق المجلس على تدبير التمويل اللازم لإقامة هذا المؤتمر.
