وأوضح الباحثون أن خلايا السرطان تعمل على إعادة تنظيم وتشكيل البيئة المحيطة بها بما يتناسب مع ظروفها كى تصل إلى أقرب الأوعية الدموية القريبة منها، ومن ثم تنتشر عبرها إلى مختلف أجزاء الجسم، حيث ثبت أن الخلايا السرطانية تخدع الخلايا الطبيعية المحيطة بها وتستغل بروتين الفيبرونكتين الخاص بها كى تهاجمها وتعمق توغلها داخلها.
ولفت الباحثون إلى أن انتشار السرطان بأعضاء الجسم الأخرى وتحوله إلى مرض خبيث، هو المسئول عن 90% من حالات الوفيات بين مرضى الأورام.
كما اكتشف الباحثون أن ارتفاع مستويات بروتين معين فى الجسم هو المسئول عن تحول السرطان إلى النوع الخبيث وانتشاره إلى أجزائه المختلفة، ويعرف هذا البروتين باسم "MenaINV"، وهو يرفع بشكل ملحوظ فرص الوفاة المبكرة لمرضى سرطان الثدى والقولون والرئة بشكل خاص.
وأكد باحثو ماساتشوستس أن النجاح فى تطوير دواء علاجى يستهدف هذا البروتين سيساهم بشكل ملحوظ فى منع انتشار الأورام السرطانية إلى أعضاء الجسم الأخرى، وهو ما سيسهل من عملية السيطرة على السرطان وسيصبح علاجه أمرا أكثر سهولة.
ونشرت هذه النتائج بالمجلة الطبية "Cancer Discovery" خلال شهر مارس الجارى.
موضوعات متعلقة..
- أستاذ أورام: العلاج المناعى أحدث طفرة فى علاج سرطان الرئة
- لأول مرة.. استخدام النانو تكنولوجى فى علاج سرطان الثدى العدوانى
