تامر عبدالمنعم

باب الجدل

الثلاثاء، 03 يناير 2017 08:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نعيش عصر التشكيك فى كل شىء وأى شىء كأننا جميعاً نعيش على الخديعة!! افتقدنا الثقة وأصبحت النوايا سيئة وما هو أخطر أننا نميل للسواد وتصديق كل ما هو سلبى وبخاصة فيما يتعلق بمواقف الدولة والنظام، بالتأكيد هذه الحالة لم تأتِ بين ليلة وضحاها، وإنما هى حالة لعبت عليها جهات عديدة على طريقة حروب الجيل الرابع واستطاعت إحداث فجوة بين الشعوب وأى معلومة رسمية تخرج عن طريق أنظمتها ويعضد هذه الحالة نشاط هيستيرى على شبكات التواصل الاجتماعى من أجل ترسيخ وتأكيد معلومة بعينها بالعقل الجمعى للأفراد، فتجد على سبيل المثال وليس الحصر موجة تشكيك شرسة لانتحار أمين عام مجلس الدولة ونشر إشاعة أنه مات مقتولاً حتى لا يعترف على أعوانه من كبار المسؤولين! إذا سلمنا لهذا الفكر التآمرى المريض فلماذا فتحت الرقابة الإدارية القضية من الأساس! ألم يحن الوقت أن نفكر بعقولنا ونتوقف عن ترديد كلام كالببغاوات!!؟










مشاركة

التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

منوفى

كل الموضوع اننا لم نتعود على متهم ينتحر

خصوصا متهمين الرشوه والفساد فهم معروفين بان لهم محامين عقر يعرفون كيف يستبفدون من تغرات القانون**ومايزيد الامر عجبا ان المنتحر لم يصل بعد الى المحاكمه ****امنا عن الانتاحر والرقابه ***فالرقابه بعد اكتشلفها للجريمه يصبح المتهم فى حوزة الشرطه والقضاء***يعنى ليس لها مصلحه فى برائته او اعدامه

عدد الردود 0

بواسطة:

عماد احمد

فقد الثقه بين المواطن والحكومه سببه الحكومه

وليس المواطن**الطبيعى ان المواطن يثق فى حكومته***ولكن المواطن فى الاونه الاخيره وعلى جميع الاصعده من تعامل شرطه الى قضاء الى وزراء فقد المواطن الثقه فى هؤلاء جميعا***فالشرطه التى تدافع عن نفسها باستماته ضد اى حادث تكون طرفا فيه دون نيابه ومحاكم ثم يتبين بعد ذلك عدم صدقها وادانه افرادها وتكررالحدث فى اكثر من مره جعل المواطن يفقد الثقه وفقد الثقه هنا ليس من المواطن***وعندما يلقى القبض على اكثر من شخص يتعلق عمله بالقضاء فى تهريب مخدرات الى رشاوى هنا ايضا المواطن من حقه القلق والخوف فكيف يأمن على نفسه اذا وقع متهما تحت يدى قاضى لايثق فيه**اما عن وعود الحكومه ووزرائها هنا بالذات حدث ولاحرج فالحكومه الحاليه تدخل موسوعة جينس فى الكذب على المواطن ووعده بكذا وكذا وكذا***بل ان الحكومه الحاليه ضربت الرقم القياسى فى نفى اشاعات المضحك ان الاشعات مصدرها اصلا هى الحكومه**خلاصة الكلام وبمنتهى الصراحه المواطن فقد الثقه فى كل من حوله واى وعد الان يقابله المواطن بمنتهى السخريه ومن حقه****

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة