سفينة إغاثة تنقذ رضيعا عمره 4 أيام فى البحر المتوسط

الأحد، 02 أبريل 2017 04:29 م
سفينة إغاثة تنقذ رضيعا عمره 4 أيام فى البحر المتوسط انقاذ رضيعة وسط المهاجرين
(رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

على متن السفينة جولفو أزورو روما 2 أبريل كان رضيع عمره أربعة أيام ضمن أكثر من 480 مهاجرا أنقذتهم سفن تابعة لمنظمات إغاثة بالبحر المتوسط.

وكان الرضيع الذى تم إنقاذه أمس السبت على متن أحد قاربين مطاطيين، يحملان أكثر من 200 مهاجر من شمال ووسط إفريقيا وسريلانكا واليمن، شوهدا يجنحان على بعد 22 ميلا بحريا شمالى مدينة صبراتة الليبية التى تُستخدم عادة كنقطة مغادرة من جانب مهربى البشر فى ليبيا.

ونفذت عملية الإنقاذ التى أستمرت لثلاث ساعات منظمة إسبانية غير حكومية تدعى برواكتيفا أوبن آرمز. ونقل المهاجرون إلى سفينة الصيد السابقة جولفو أزورو التى يتوقع أن تصل إلى ميناء أوجوستا فى صقلية بعد ظهر اليوم الأحد.

وقالت متحدثة باسم خفر السواحل لرويترز إن باقى المهاجرين الذين جرى إنقاذهم كانوا على متن قاربين مطاطيين آخرين وإنه جرى إنقاذهم على يد أفراد طاقم سفينة فوس برودنس للإمدادات.

وأضافت أن هذه المجموعة ستصل إلى إيطاليا غدا الاثنين لكن مكان وصولهم لم يتحدد بعد.

وقال دانيال كالفيلو (26 عاما) الذى نقل الرضيع من داخل طوق نجاة إلى سفينة الإنقاذ لرويترز "قبل أسبوع انتشلت جثة من البحر المتوسط لأول مرة و(السبت) حملت حياة جديدة."

كما تم إنقاذ أم الرضيع وهى نيجيرية عمرها 29 عاما وأبيه (34 عاما) وهو عامل من غانا. وكانا قد عاشا لما يزيد على عامين فى ليبيا لكنهما قررا المغادرة إلى أوروبا بعد أن أنجبا طفلهما.

وقال ريتشارد أوهينى وهو والد الرضيع لرويترز "نريد أن نذهب إلى فرنسا أو ألمانيا. سيكون لعائلتنا مستقبل هناك."

وصارت إيطاليا نقطة الوصول الرئيسية إلى أوروبا بالنسبة للفارين من الاضطهاد والفقر فى أفريقيا ومعظمهم يعبرون البحر المتوسط عبر ليبيا بحثا عن حياة أفضل.

وبحسب تقديرات المنظمة الدولية للهجرة لقى ما يقرب من 600 مهاجر حتفهم منذ بدء العام الجارى أثناء محاولتهم الوصول إلى إيطاليا انطلاقا من شمال أفريقيا. ويُعتقد أن عدد القتلى خلال العام الماضى كله بلغ 4600.

وإجمالا وصل 181 ألفا من المهاجرين إلى إيطاليا عام 2016 وهو تقريبا نصف العدد الإجمالى للمهاجرين الذى وصلوا إلى الاتحاد الأوروبى عبر البحر. 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة