هناك الكثير من الناس الذين يعانون من ضعف فى الجهاز المناعى، مما يسبب هجوما من البكتيريا، والتى تصبح بارزة خلال الانتقال الموسمى، وإذا فشل الجسم فى التكيف مع التغيرات الموسمية، يكون أكثر عرضة للإصابة بالالتهابات البكتيرية والفيروسات.
وذكر موقع "only my health" الطبى أن العادات المرتبطة بتغير المواسم هى المسئولة عن الإصابة بالأمراض، موضحا أن التحول إلى موسم البرد، يميل الناس إلى المشاركة فى المزيد من الأنشطة فى الأماكن المغلقة لرغبتهم فى الدفء مما يسبب انتشار الجراثيم، لأنها لا تتعرض للهواء النقى وانتقال العدوى.
وأضاف الموقع أن دخول موسم الصيف ترتفع فيه الأنشطة المختلفة فى الهواء الطلق مع الانتقال من ظروف الطقس البارد إلى الظروف الجوية الحارة، مما يزيد من فرص الاتصال مع العناصر الخارجية، موضحا أن واحدة من أكثر العناصر الخارجية التى تؤثر على الإصابة بالأمراض هى حبوب اللقاح فى الهواء، مما يؤدى إلى تفاقم مشاكل فى الجهاز التنفسى أو يسبب مضاعفات صحية أخرى مثل الربو، والجفاف والصداع، وضربة الشمس أيضا وهى بعض الظروف البارزة الأخرى التى واجهت لهذا السبب، والتى يتم إلقاء اللوم على تغير حالة الطقس.
وأوضح أنه للوقاية من الظروف الصحية أثناء تغير الطقس لا بد من تعزيز المناعة وهى وسيلة للتعامل مع المضاعفات الصحية المحتملة، والتغذية المناسبة، والتمارين البدنية، إضافة إلى الاهتمام بالنظافة الشخصية، وتناول العناصر الغذائية مثل فيتامين C، والزنك الذى يساعد فى مكافحة الأعراض المعدية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة