أعلن المجلس العسكرى لثوار الزنتان الليبى أنه لا يعلم مكان احتجاز سيف الإسلام القذافى ولا ظروف احتجازه، مؤكدًا أن المعلومات التى ذكرتها المدعى العام لمحكمة الجنايات الدولية، فاتو بنسودا، أمام مجلس الأمن الدولى قبل أيام بالخصوص «لا أساس لها من الصحة»، وفق بيان أصدره المجلس اليوم الأربعاء.
وكانت المدعى العام بمحكمة «الجنائية الدولية»، فاتو بنسودا، قد أكدت فى 8 مايو الجارى أمام مجلس الأمن الدولى أن سيف الإسلام معمر القذافى لم يعد تحت سيطرة آمر كتيبة أبوبكر الصديق، العجمى العتيرى، فى الزنتان، بل أصبح تحت سيطرة المجلس العسكرى لثوار الزنتان.
ودعا المجلس العسكرى لثوار الزنتان فى بيانه «محكمة الجنايات الدولية إلى تحرى الدقة والصدق فى تقاريرها، خاصة بسبب الشكوك التى تسبب بها بعض موظفى المحكمة»، مشيرًا إلى أنه فى العام 2012 «تم ضبط محاولة لاختراق النظام الأمنى للموقوف (سيف الإسلام القذافى من قبل بعض موظفى المحكمة)، ولا زالت قضيتهم محل نظر من قبل محكمة الزنتان».
وأكد المجلس العسكرى لثوار الزنتان «أن ما ينشر فى وسائل الإعلام عن محاولات اغتيال سيف هى محض افتراء»، لافتًا إلى إيمانه «بما أقره الإسلام قبل القوانين الدولية ونظام روما من حق المتهم فى الحصول على محاكمة عادلة والمعاملة الإنسانية طيلة فترة الاحتجاز».
وشدد المجلس العسكرى لثوار الزنتان فى ختام بيانه على أنه لن يسمح « باستغلال المتهم فى أعمال تؤدى إلى مزيد الفوضى فى ليبيا».
يشار إلى أن بن سودا دعت فى كلمتها أمام مجلس الأمن حكومة الوفاق الوطنى إلى «اتخاذ الخطوات اللازمة لنقل سيف القذافى إلى عهدتها؛ حتى تتمكَّن ليبيا من تسليمه إلى المحكمة وفقًا لالتزاماتها القانونية الدولية والأحكام القضائية للمحكمة، والنداءات المتكررة التى وجهها أعضاء مجلس الأمن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة