أدى أهالى بلدة العيسوية وسط القدس المحتلة صلاة الجمعة فى الشارع قرب المدخل الرئيسى للبلدة، احتجاجا على حصارها، وسط انتشار عسكرى مكثف لقوات الاحتلال.
وأعلن متحدث باسم الأهالى مُطالبتهم للاحتلال بوقف اقتحاماته اليومية واعتقال وإصابة الشبان والتوقف عن سياسة العقاب الجماعى.
وقال عضو القائمة العربية المشتركة داخل أراضى عام 1948بالكنيست الإسرائيلى أحمد الطيبى: "مخطئ من يعتقد أن إعلان ترامب يؤثر على شبل أو كهل فلسطينى"، مضيفا أن "القدس مدينة تحت الاحتلال ولن تكون كما يخططون".
وتخضع العيسوية منذ الأسبوع الماضى لحصار عسكرى مشدد، بعد إغلاق مداخلها الرئيسية والفرعية والتحكم بدخول وخروج السكان من وإلى البلدة، فضلا عن حملات القهر والتنكيل التى تنفذها أذرع الاحتلال فى البلدة بشكل يومي، بهدف الضغط على الأهالى لوقف المواجهات ضد الاحتلال.
وفى المسجد الأقصى أدى أكثر من خمسين ألف مواطن من القدس وداخل أراضى عام 1948 صلاة الجمعة فى رحاب المسجد الأقصى المبارك، رغم إجراءات الاحتلال المشددة فى مدينة القدس.
وتدفق المُصلون إلى المسجد الأقصى منذ ساعات الصباح الأولى، وانتشروا فى مُصلياته وساحاته.
وشملت إجراءات الاحتلال انتشارا واسعا للدوريات العسكرية والشرطية الراجلة، إضافة لنصب متاريس وحواجز فى مختلف شوارع وأحياء المدينة المقدسة.
وأوضح أن شرطة الاحتلال حرّرت مخالفات مالية لمركبات المصلين خلال توقفها فى شوارع المدينة المتاخمة لسور القدس التاريخى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة