تحول ملف الإشراف على المنتخب الوطنى الأول بقيادة المكسيكى خافير أجيرى، إلى صداع مزمن فى رأس أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة، بعد تصريحات خالد لطيف عضو الجبلاية التى قال فيها إن غالبية أعضاء المجلس لا يرغبون فى تولى الخواجة المكسيكي المهمة الفنية لمنتخب مصر خلفًا لهيكتور كوبر، مضيفًا أن أجيرى متهم بقضية تلاعب فى المباريات من قبل "فيفا" وقد يتم إيقافه فى أى وقت وهو ما يعود بالضرر على المنتخب واتحاد الكرة حالة صدور قرار بإيقافه.
وتسببت هذه التصريحات فى حالة التخبط داخل اتحاد الكرة، حيث يرغب هانى أبو ريدة رئيس الجبلاية فى الاعتذار عن مهمة الاشراف على الفراعنة فى المرحلة المقبلة، مفضلاً اسناد المهمة إلى حازم إمام عضو المجلس ونجم الزمالك السابق، كنوع من الترضية له بعد اعتراضه على تعيين أجيرى.
فى المقابل لم يحسم حازم إمام موقفه من هذا الأمر، فى ظل حالة الغضب التى تنتابه بعد تعيين أجيرى مؤخرًا، والتى دعته إلى التفكير فى الاستقالة والرحيل عن المجلس بعد هذا الموقف خاصة أنه قام بجولة أوروبية للتفاوض مع بعض المدربين قبل أن يتفاجأ الجميع باعلان أجيرى مدربًا للفراعنة.
وبعد موقف حازم إمام الأخير، تراجع أبو ريدة عن فكرة اسناد مهمة الإشراف على المنتخب له فى ظل توتر علاقته بالخواجة وهجومه عليه بداعى تفضيله التعاقد مع البوسنى خليلوزيتش أو الفرنسى تيرى هنرى عليه.
واستغل مجدى عبد الغنى عضو اتحاد الكرة الموقف، وعرض على بعض أعضاء المجلس الإشراف على المنتخب الأول فى حالة اعتذار أبو ريدة بداعى أن علاقته جيدة بالمدرب الجديد بجانب خبراته الكروية الكبيرة بحكم كونه لاعبًا سابقا بالمنتخب والنادى الأهلى.
ويرفض عبد الغنى إبعاده عن المنتخب الأول فى المرحلة المقبلة كما كان الوضع فى عهد هيكتور كوبر المدرب السابق، بداعى أن استبعاده تسبب فى إخفاق الفراعنة فى المونديال.
