أظهرت العديد من الدراسات فى هذا الشهر مشاكل عدة للسجائر الإلكترونية مما جعل الأشخاص الذين يستخدمونها يعيدون التفكير فيها مرة أخرى.
وسلطت صحيفة ديلى ميل" البريطانية الضوء على وفاة شخص من ضحايا السجائر الإلكترونية يدعى "براندون ويلز" الذى أصيب فجأة بضيق في الرئة ثم توفى في عام 2013، وكان عمره 30 عامًا فقط، وكانت السجائر الإلكترونية آمنة على حد علم أى شخص.
وكان يعمل "ويلز" مدربا للفنون القتالية ويتمتع بلياقة بدنية عالية، وفى عام 2012 قرر "ويلز" اتباع عادة غير صحية وهى التدخين.
الشخص المتوفى بسبب السجائر الإلكترونية
وقد تحول إلى “vaping” أو السجائر الإلكترونية لمساعدته على التخلي عن السجائر وقد نجح. ثم في أغسطس 2013 أثناء تواجده في المنزل في فورت وورث، تكساس، مع والدته، أصيب بسعال طويل خارج عن السيطرة وبدأ قلبه فى النبض بسرعة عالية، لكنه أخبرها ألا تقلق ووافقت على الانتظار حتى الصباح لنقله إلى الطبيب، لكنها توفى بعدها.
واليوم دخل أكثر من 150 من مستخدمي السجائر الإلكترونية فى الولايات المتحدة إلى المستشفيات مصابين بأضرار شديدة فى الرئة مثل براندون، وتشتبه أسرته فى أن الأمر قد أدى إلى مقتله، حسبما أخبروا جمعية WFAA.
وقالت كريستال، شقيقة براندون للصحف: "في ذلك الوقت كل ما نعرفه عن السجائر الإلكترونية هو ما تخبرنا به هذه الشركات، إنه بديل آمن للتدخين، وعمل المسوقين على تقديمها بشكل جميل".
وأضاف الباحثون أن هناك قلة قليلة من الناس يصابون بمضاعفات بسبب التدخين - مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن أو سرطان الرئة قبل سن الأربعين.
وبدأ مركز السيطرة على الأمراض هذا الأسبوع تحقيقًا فى الأمراض التي تم الإبلاغ عنها والتي تبدو مشابهة لـمرض "براندون".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة