يحيى الموسيقار نصير شمة حفلين موسيقيين على أنغام العود، يومى الخميس والجمعة الموافق 9 و10 يناير، في ساقية الصاوي، ومن المقرر أن يعزف نصير باقة من أروع أعماله منها (بعيدًا عن الحزن، القلعة، رحلة الأرواح، مولانا، غدًا أجمل، مدن النرجس وإشراق، باب توما، إشراق، هلال الصبا، من الذكراه، زهرة الألم، زقورة، بياض، ليل بغداد..وغيرهما).
من ناحية أخرى أحيا نصير شمة مؤخرًا حفل ختام فعاليات الدورة الثانية لمهرجان قصر المنيل برئاسة الأمير عباس حلمي الذي رسمت مؤلفاته لوحة أمل وتفاؤل على وجه الجمهور، وفى الجزء الثاني من حفل التقى الجمهور بفرقة المولوية التركية التى قدمت عددًا من الفقرات الصوفية مصحوبة بالرقص الصوفى ابتهاجا بالمولد النبوى الشريف.
كما قال الفنان نصير شمة إنها تجربة مبتكرة تختلف عما سبق من ابداعات حيث قام بمزج انغام آلة العود مع الأوركسترا المعاصر لملاحقة التطور الموسيقى مع الحفاظ على هوية آلة العود الشرقية وروح المقامات الشرقية مشيرًا إلى أن هذه التجربة الفريدة من نوعها تخاطب الجيل الجديد حيث يهدف من خلال ألحانه للوصول لكل الأعمار والأجيال أملاً أن تبقى آلة العود متجددة ومتطورة تنتقل بأصالة ألحانها وتقنيات عزفها المتفردة من جيل إلى جيل.
يذكر أن نصير شمة واحد من أبرز الموسيقيين العرب الذين برزوا مع نهاية القرن العشرين، واستطاعوا أن يدخلوا القرن الـ21 بخطوات راسخة تستند إلى منجز تراكمي ونوعي من التأليف الموسيقى المنفرد، وحصل نصير شمة على العديد من الجوائز التقديرية والتكريميات وقدم العديد من العروض الموسيقية فى العديد من دول العالم، ويعمل نصير شمة حاليًا أستاذًا للعود بدار الأوبرا المصرية فى مشروع أسسه نصير مع الأوبرا، لخلق مواصفات للعازف المنفرد "بيت العود العربى".
