قالت حفيدة المناضل الإفريقي نيلسون مانديلا، نادليكا مانديلا، إنها عندما قرأت الإنجيل وهي صغيرة كانت تجد به الكثير من المعلومات عن مصر، كما أن هذه الآثار المصرية عاشت آلاف السنين، ولهذا السبب فإن الحضارة الإفريقية بدأت فيى مصر كما أن عمر الثقافة المصرية 5000 عام.
وعن الشبهة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونيلسون مانديلا، قالت :"أعتقد أنهما مرتبطين، فكليهما يسعى للسلام، وبالفعل جدى حصل على جائزة نوبل للسلام، والعمل الذى يقوم به الرئيس عبد الفتاح السيسي كصانع سلام نرى أعماله ونرى البناء وما نقف عليه دليل على نجاحه وعمله".
وأضافت نادليكا مانديلا، أن ما يحدث فى المتحف المصري الكبير ممتاز جدا، كما أن موقعه متميز جغرافيا، فهو موجود في أقصى شمال إفريقيا، متابعة :"أنا جئت من أقصى جنوب إفريقيا، كما إنني شعرت برمزية كبيرة عند الكشف على الآثار، ولذا أقول إنني لست مرتبطة بمصر ثقافيا فقط، ولكن روحيا أيضًا".
وواصلت: "كل ما كان يفعله جدى كان بإلهام من الله، لأن جدى ظل يناضل لمدة 27 عاما، وخرج من السجن وهو ليس غاضبا، ولم يريد إطلاق النار على أعدائه، ولكنه كان صانع للسلام، ولهذا لم تقع جنوب إفريقيا في الحرب الأهلية أثناء الخلاف السياسي، ولهذا دوره كصانع سلام مازال هام إلى الآن ويتعلم منه الجميع".
وقالت نادليكا مانديلا، حفيدة المناضل نيلسون مانديلا، إن هذا المتحف ليس تحفة مصرية فقط، ولكنه جوهرة إفريقيا، وهو عمل خالد للأجيال القادمة، مضيفة أن الأجيال القديمة ستعرف كيف عاش الملوك القادمة، وكيف عاشت إفريقيا وهذا سيوثق بشكل جيد في هذا المعهد، كما أنه أكبر متحف من حيث الحجم، ومن حيث عدد القطع الأثرية، كما أنه استعراض للقوة التى تستطيع الشعوب الإفريقية تحقيقها.
وتابعت: "زيارتي للمتحف قبل الانتهاء منه يجعلني أقدر المنتج النهائى حين أراه، كما إنني رأيت العمل الشاق الذي يقوم به كل العمال هنا.. هناك عناية فائقة لكل قطعة في المتحف، كما إنني أعلم ذلك لأنها مهنتي، وأعلم مدى التدقيق البصرى الذى يحدث في هذه الاعمال".
وأشارت إلى أن العاملين فى المتحف المصرى سيعلمون أبناؤهم أنهم هم من جعلوا هذا الأمر ممكنا، كما أن الحضارة الإفريقية بدأت من مصر، لأن المصريين اخترعوا ورق البردى، وأرقام الحساب، كما أنهم كانوا أصحاب رؤية تمتد إلى آلاف السنين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة