تعد قطر من أكثر الدول الراعية للإرهاب وتحتضن التنظيمات والجماعات الإرهابية والمتطرفة وتمولها من أجل تنفيذ مخططات التخريب والفوضى في المنطقة وخاصة فى الدول العربية، والتحريض على إشعال الفتن وزعزعة استقرار وأمن الدول وتهديد أمن وأمان شعوبها، وتمارس قطر كل الجرائم والفساد وتوفر الملاذ الآمن للإرهابيين والقتلة وتنقلهم لبعض الدول العربية لارتكاب عمليات إرهابية من تفجيرات واغتيالات وقتل وتخريب وتدمير وسفك لدماء الأبرياء.
وتحتضن قطر جماعة الإخوان الإرهابية وتمول عملياتها وجرائمها الإرهابية، وتخصص مليارات الدولارات للصرف على مخططات التخريب والفوضى والهدم، مستخدمة قناة الجزيرة القطرية لسان الإرهاب والتطرف والتى تحرض على العنف والفوضى والتخريب وتدعم التنظيمات والجماعات الإرهابية والميليشيات المسلحة، كما تمول الميليشيات الإلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة والتى تنفذ مخططات التحريض على الإرهاب والعنف والتخريب وتنشر الشائعات والأكاذيب وتفبرك وتزيف الحقائق والوقائع، وتستهدف تشويه الإنجازات التى تتحقق فى مصر، والتحريض ضد الدولة المصرية ومؤسساتها والإساءة لرموزها.
ومع استمرار وتواصل فساد وجرائم قطر ودعمها للإرهاب، صدرت العديد من التقارير الدولية التى تكشف حجم الفساد والدعم الكبير من تنظيم الحمدين للإرهاب ووصفه بأنه راعى الإرهاب والممول للجماعات والتنظيمات الإرهابية، وسلطات العديد من الصحف والمواقع الإخبارية الدولية الضوء على فضائح قطر وأمير الدم والإرهاب "تميم"، وكيف تلجأ لاستخدام مؤسسات ومنظمات خيرية فى تمويل الإرهاب، وما تخصصه من أموال لمراكز وجمعيات لتقوم بتجميل صورتها بعدما انتشرت فضائحها وانكشفت صورتها القبيحة وأصبحت سمعتها العالمية سيئة ومشبوهة بسبب دعمها للإرهاب وكم الفساد التى ترتكبه هذه الإمارة.
الكاتب المتخصص فى شئون التنظيمات الإرهابية صلاح الدين شعيب شودري على موقع ويكلي بلتز، قال فى تقرير، إن هناك قائمة منظمات خيرية قطرية متورطة فى دعم وتمويل الإرهاب، بالإضافة إلى تحالفها مع تركيا فى منح الدعم اللوجستي للمسلحين فى سوريا، مؤكدا أنه على مدار سنوات، كانت قطر تمول الإرهاب من خلال عدد من المنظمات الخيرية، ويشارك النظام القطري أيضا بنشاط في رعاية الارهاب الإلكتروني، بالإضافة إلى العديد من وسائل الإعلام المؤيدة للإرهاب في جميع أنحاء العالم".
وأشار التقرير إلى أن قطر تستخدم المؤسسات الخيرية لنشر مخططاتها التخريبية ودعم وتمويل الكيانات الإرهابية تحت غطاء العمل الخيري، وأصبحت المؤسسات الخيرية القطرية ذراع خفى للنظام يمتد من أجل العبث باستقرار العرب دول المنطقة ونشر الفوضى والتحريض على العنف والتخريب.
تقرير آخر يكشف حجم الأموال التى تقوم قطر بإنفاقها فى الخارج لتحسين صورتها أمام دول العالم، من خلال دفع ملايين الدولارات للعديد من مراكز الأبحاث والدراسات بأمريكا، لإعداد تقارير تحسن صورة قطر، وتخفى جرائمها ودعمها للإرهاب، وكشف عن أسماء وتفاصيل المراكز التى تقوم قطر ونظام تميم بصرف الأموال عليها، وتشغيلها لحساب نظام الأسرة الحاكمة فى قطر، كما يرصد تفاصيل المقرات التى تعمل فيها هذه المراكز المشبوهة، والتى تعد تقارير تشوه صورة الدولة المصرية والدول العربية الأخرى.
ورصد التقرير، ما تقوم به قطر من شراء مساحات كبرى فى عدد كبير من الصحف الأجنبية، لإعداد الأخبار والتقارير التى تحسن وجه أمير قطر أمام العالم، خاصة في ظل انتشار فضائح تميم ونظامه أمام العالم كله، والتأكد من تورطهم في التحريض على الإرهاب وتمويله الجماعات الإرهابية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة