بعد 3 سنوات تشرد..

وصية عم "أشرف" قبل وفاته: شقة تنقذ أطفاله من الشارع

الثلاثاء، 28 يوليو 2020 10:07 م
وصية عم "أشرف" قبل وفاته: شقة تنقذ أطفاله من الشارع جانب من المشكلة
كتب محمود أحمد عطا - أشرف أمين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تلقى "اليوم السابع"، عبر خدمة صحافة المواطن، استغاثة من أسرة أشرف قمصان، البالغ من العمر 50 عامًا، للمسئولين لإنقاذهم، مطالبين فيها بسرعة صرف أى وسيلة إعاشة لأسرته المكونة من أطفاله الثلاثة وزوجته من معاش تكافل وكرامة، وإنقاذهم من الشارع وحصولهم على شقة من محافظة القاهرة.
 
 
منذ ثلاث سنوات وأمام عقار مهدوم رقم 23 عطفة البغال بالسيدة زينب والذي تم هدمه منذ سنوات كان يعيش أشرف أبو قمصان في الشارع هو وأطفاله الثلاثة وزوجته بين أطلال أثاث وأريكة هو ما تبقى لهم من منزلهم المتهدم، وبعد وفاته ترك أسرته في مكانهم بالشارع دون تعليم و مصدر رزق و سكن يأويهم ورسالته الأخير للمسؤلين عايز عيشه كريمة.
 
 
وقال "محمد" أحد سكان المنطقة  لـ"اليوم السابع" : "قام الحى بهدم منزل عم "أشرف" وتركه هو وأسرته في الشارع ويقوم أهل المنطقة بالعطف عليه وعلي الرغم من انه قام بتسديد مبلغ أربع آلاف جنيه مقدم الشقة للمحافظة الا أن أحد مسؤلي المحافظة طلب معرفة موقف أحد أشقائه والذي هجر البلاد منذ أكثر من 10 أعوام، ولا يعرفون عنه شي ومن هنا توقفت إجراءات تسليم الشقة وسقط عم "أشرف" متوفيا تاركا أطفاله الثلاثة وزوجته دون اي سند لهم ولا مكان يؤيهم".

 
 
وأضاف "ماجد سعد" من سكان السيدة زينب، "تواصل عم "أشرف" مع مسئولي الحي والمحافظة دون جدوي وأن الروتين وبعض القرارات الغريبة والمستندات التي يطلبها جعلت الرجل العجوز يجلس مشردا هو واطفاله في الشارع حتي مات دون أن يستلم الشقة وحاليا زوجته وأطفاله في العراء دون أي وسيله أمان لهم، مطالبا مسؤلي مجلس الوزراء ومحافظ القاهرة ووزيرة التضامن التحرك لانقاذ اطفال وامهم من الضياع".
 
وتابع: "حالة الزوجة يرثي لها فهي تجلس وحولها ثلاثة أطفال أبرياء لم يلتحقوا بالمدارس ولا يجدون ما يسدون به جوع بطونهم، يجلسون في الشارع دون وجود أي وسيلة أمان لهم".
 
 
 
وبصوت يملئه الحزن والخوف طالبت "نادية" زوجة عم "أشرف" مسئلي الدولة بالتدخل لضمان حياة كريمة لها ولأطفالها وأن يرحموهم من الشارع وتسليمهم شقتهم بالمحافظة في مدينة بدر المخصصة لهم.
 
مؤكد أن أسرة بأكملها تعيش في الشارع بسبب تعنت المسؤلين وأطفال في طريقهم للضياع لم تصل صرخاتهم إلي مسؤلي التضامن الاجتماعي ولا محافظ القاهرة ، ليحققوا أمل عم "أشرف" الذي لم يقتله فيروس كورونا ولا العواصف والأمطار هو وأطفاله طوال ثلاث سنوات قضاها علي الرصيف ، بل قتله الروتين ومسؤلي المحافظة هذا ما قاله في رسالته الاخيرة التي سجلتها كاميرا اليوم السابع معه قبل وفاته وطالب فيها المسؤلين بانقاذه هو واسرته من الشارع.
 
عم أشرف (1)
 

 

عم أشرف (2)
 

 

عم أشرف (4)
 
 
 
 
عم أشرف (11)
 

 

عم أشرف (12)
عم اشرف (1)
 

 

عم اشرف (2)
 

 

عم اشرف (3)
 

 

عم اشرف (4)
 

 

عم اشرف (5)
 

 

عم اشرف (6)
 

 

عم اشرف (7)
 

 

عم اشرف (8)









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة