قالت الدكتورة سالى محمود الفقى، طبيبة بيطرية، إن غش اللبن يقلل من جودته وقد يتسبب بآثار ضارة للجسم بأنه يؤدي لتلف لأنسجة الجسم كما يمكن للمكونات الاصطناعية المستخدمة في الغش أن تُسبب مشاكل فى القلب وفى بعض الأحيان، بخلاف مشاكل مختلفة بالجسم بأكمله.
وأوضحت سالى، لليوم السابع،: أن أكثر أشكال غش اللبن انتشارًا هو خلطه بالماء مما يقلل من قيمته الغذائية، والمشكلة الأكبر فى خلط الحليب بماء ملوث، وهناك غش بإضافة مواد أخرى و خلطها به مثل: المنظفات، والدهون، والنشا، وهيدروكسيد الصوديوم (الصودا الكاوية)، والسكر، واليوريا، وغيرها.
وأضافت: ولكشف غش اللبن يمكن إجراء عدة اختبارات، هى:
1- الاختبار الأول: الماء في الحليب
ضع قطرة من الحليب على سطح مائل ومصقول، الحليب النقي إما يبقى أو ينساب ببطء تاركًا وراءه أثرًا أبيض، الحليب المغشوش ينساب فوراً دون أن يترك أثراً.
2- الاختبار الثاني: المنظفات الموجودة في الحليب
خذ عينة من الحليب وكمية متساوية من الماء
رج الخليط جيداً، إذا كان الحليب مغشوشًا بالمنظف ، فإنه يشكل رغوة كثيفة، أما الحليب النقي تكون له طبقة رقيقة من الرغوة.
3- الاختبار الثالث: الكشف عن النشا في الحليب ومنتجات الألبان:
قك بغلي ٢-٣ مل من العينة مع ٥ مل من الماء
أضف ٢-٣ قطرات من صبغة اليود بعد تركها تبرد
يشير تكوين اللون الأزرق إلى وجود النشا.
وأكدت ضرورة شراء الألبان من مكان موثوق به، وعدم التعامل مع الباعة الجائلين، والتأكد من حفظ اللبن لدى البائع مبردا، وعدم تركه فترة طويلة معرضا لدرجة حرارة الجو بعد الشراء والتوجه مباشرة إلى المنزل وغلي اللبن جيدا مع التقليب المستمر أثناء عملية الغلي، فضلا عن حفظ اللبن داخل الثلاجة بعد تبريده مباشرة.
وأشارت إلى ضرورة أن تكون فترة الحفظ في الثلاجة لا تزيد عن أسبوع واحد بينما يمكن تجميده في الفريزر لمدة لا تزيد عن ثلاثة أشهر في درجة حرارة أقل من 18 درجة مئوية، لافته إلى أنه إذا لوحظ أي تغيير في اللون أو المذاق أو القوام فيجب التخلص منه على الفور.
