رئيس حزب الأمة السودانى: القاهرة تستهدف تحقيق استقرار بلادنا ونرحب بالدعوة المصرية للحوار

الأربعاء، 25 يناير 2023 05:30 م
رئيس حزب الأمة السودانى: القاهرة تستهدف تحقيق استقرار بلادنا ونرحب بالدعوة المصرية للحوار مبارك عبد الله الفاضل المهدي، رئيس حزب الأمة السوداني
رامى محيى الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رحب مبارك عبد الله الفاضل المهدى، رئيس حزب الأمة السودانى، ورئيس تحالف التراضى الوطنى بالدعوة المصرية لحوار سودانى سودانى، لأن مصر تهدف إلى تحقيق الاستقرار فى السودان، ولأن الأمن القومى المصرى مرتبط بالأمن القومى السودانى، مؤكدا: "مصر قدمت الكثير للشعب السودانى، وسوف تساهم مساهمة فعالة فى دفع السودانيين إلى أن يتفقوا ويتوحدوا على كلمة واحدة مع القوات المسلحة".

وقال مبارك عبد الله الفاضل المهدى، رئيس حزب الأمة السودانى، ورئيس تحالف التراضى الوطنى، إن القوى السياسية السودانية والعسكرية يحتاجون إلى الجلوس للاتفاق سويا على خارطة الطريق للفترة المقبلة، كاشفا: "ما يمنع الاتفاق هو إصرار بعض القوى الدولية أن تفرض مجموعة ما بالبلاد وتنفرد بها وتحكمها ويصبح موضوع الانتخابات ثانوى، بجانب إبعاد الجيش تماما وهو ما قوبل بالرفض".

أضاف مبارك عبد الله الفاضل المهدى، فى لقائه مع الإعلامى جمال عنايت، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن الجيش السودانى يوافق على الابتعاد من المشهد السودانى، ولكن بشرط أن يحكم البلاد مدنى منتخب، مضيفا: "الجيش يوافق على الابتعاد والاستقلال ولكن قال لن يحكمنى مدنى غير منتخب، ولكن يمكن أن يكون هناك حكومتين، الأولى موازية للجيش والأخرى مدنية سوف يتم تشكيلها وهذا وضع معيب، ولن يقبل به أحد لأنه لن ينجح".

وأوضح مبارك عبد الله الفاضل المهدى، رئيس حزب الأمة السودانى: "ما يمنع القوى السياسية ويجعلها عاجزة عن إدارة حوار بينها وبين بعضها البعض، لأن المسئولية كانت هنا عند الجيش، وكلامنا مع البرهان لدعوة القوى السياسية بالإجماع أو بالأغلبية لكي يتوافقوا ويمضى السودان للأمام، وهو رأى غير ذلك وأصبح متحكم في رقبتنا فالسودانيين كيف يجلسوا فى ظل ذلك".

وأكمل: "القوى السياسية قدمت 30 مبادرة بشأن الأوضاع السودانية، وبعد إصرار الولايات المتحدة الأمريكية على أهمية الجلوس مع القوى المدنية، رضخ الجيش لهذا الأمر ووصل معهم لتفاهمات، منها عدم التوافق الموافقة على مدني غير منتخب بالانتخابات، والجيش وافق على مقترح الأمريكان ثار الرأي العام المدني والعسكري حول هذا الأمر فتح القائد العام الاتفاق ويعقد اجتماعات بين الأطراف ويحاول أن يوفق ما بينهما".

وأردف: "حزب المؤتمر التابع للإخوان تم حظره نهائيا وفقا للقانون، وبات محظورا، وليس هناك خلاف حول هذه النقطة، ولكن الخلاف حول أن جماعة المجلس المركزى يسمون نفسهم بقوى الثورة، وأن الآخرين ليسوا كذلك، وهناك أحزاب كانت مع البشير حتى سقط".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة