تعد اللغة العربية أحد أبرز اللغات العالمية، ويتكلم بها أكثر من 400 مليون نسمة حول العالم، وتعتبر أحد أهم أركان التنوع الثقافى، ولغة القرآن الكريم، ومع انطلاق مبادرة "اتكلم عربى" نجد أن هناك العديد من الأعمال الإبداعية المميزة وهناك الكثير من القصائد العربية التى جاءت فى أزمنة مختلفة توضح أصالة وقوة اللغة العربية، ومن بينها كلمات الشاعر حافظ إبراهيم، فى قصيدة أم الربيع الشام والتى جاءت كلماتها كالتالى..
لمصر أم كل الشام.. هنا العظمة والمجد والكرامة …
دعامتا الشرق وأرضه ما زالت قائمة.. كان قلب الهلال في الأعلى ينبض ..
محاطًا بالعدو ولا يمزق ستاره.. ولا تبتعدوا عن إثرائهم بالأدب..
أم الألسنة في صباح الكبرياء أمهم... وإذا سألت عن الآباء فالعرب..
هل يريدون الخير وما بينهم... في رايات معالي هذه العائلة ..
ولا صلة بينهم.. هل لهذه العلاقة أي أساس؟ إذا وصلت إلى وادي النيل في طريقك.
مراسي الشام تغلي الآن .. حتى لو صلى في أغنى الأهرامات فهو يعاني..
أجابها بكاء في لبنان .. لو كان النيل والأردن صادقين في حنانهما.
هزهم الماء والعشب.. ركض الفخر في كلا الوديان.
الكرم والمثابرة يحيط به. هذا الشخص يجب أن يكون كريمًا بدون دم.
طلب أن تضيء القصبة تحته .. كانت ريح لبنان عطرة. كم من تحياتك نزلت من الرياض ..
نفس عابر للشرق والغرب. إنهم يتوقون إليك وتشتعل أكبادهم..
لولا باحثي علاء لما كانوا يبحثون عن بديل.من لطفك إلا إيلا متعبة ..
دموع كثيرة في ربيع الشام.. يصدر الأمر بالنسبة لحيوانه الأليف..
يغادر ، ولا توجد حيلة سوى تصميمه.
ينزع المجد والذهب. يكره انتزاع الليل منه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة