فريدريك شيلر.. كاتب ألمانى حقق نجاحًا بمسرحية اللصوص وبيتهوفن لحن قصيدته

الأحد، 10 نوفمبر 2024 07:00 م
فريدريك شيلر.. كاتب ألمانى حقق نجاحًا بمسرحية اللصوص وبيتهوفن لحن قصيدته فريدريك شيلر
كتب محمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمر اليوم ذكرى ميلاد الشاعر والمسرحى والفيلسوف الألمانى يوهان كريستوف فريدريك فون شيلر، الذى ولد فى مثل هذا اليوم 10 نوفمبر من عام 1759م، فى مارباخ بألمانيا، حيث أعتبر من مؤسسى الحركة الكلاسيكية فى الأدب الألماني، وقد اشتهر بمسرحيات مثل اللصوص (1781)، وثلاثية والينشتاين (1800-1801)، وماريا ستيوارت (1801)، وويلهلم تيل (1804).

بدأ فريدرياك بكتابة الشعر والمسرح عندما كان يدرس فى الأكاديمية، وقد نشر من هذه المحاولات الأولى فى الكتابة قصيدة "المساء"، وعندما بدأ شيلر فى عام 1777 فى مسرحيته الأولى اللصوص تحت تأثير أفكار عصر التنوير، وفى هذه المسرحية يتجسد الرفض المطلق للسلطة المطلقة، والنزوع نحو الحرية الإنسانية من الاضطهاد والظلم الاجتماعي، وبذلك أصبح شيلرمن الممثلين الأساسيين لأفكار حركة العاصفة والاندفاع، وقد حققت المسرحية نجاحا أسطوريا جعلت من شيلر من ألمع الشخصيات الأدبية فى ألمانيا.

في سباق مع الزمن، أنتج شيلر أربع مسرحيات أخرى في تتابع سريع: ماريا ستيوارت (تم عرضها لأول مرة في عام 1800)، وهي دراما نفسية تتناول النهضة الأخلاقية لماري، ملكة اسكتلندا؛ يونغفراو فون أورليانز (1801؛عذراء أورليانز، وهي "مأساة رومانسية" حول موضوع جان دارك، حيث تموت البطلة في لهيب المجد بعد معركة منتصرة، وليس على المحك مثل نموذجها الأولي التاريخي؛ سيدة ميسينا (1803؛عروس ميسينا ، والتي كتبت في محاكاة للدراما اليونانية، مع مقدمتها المهمة، التصريح النقدي الأخير لشيلر)؛ وويلهلم تيل "1804؛ويليام تيل"، الذي يصور ثورة كانتونات الغابات السويسرية ضد حكم هابسبورغ واغتيال الحاكم النمساوي الطاغية على يد البطل، حيث يكون السؤال الأساسي في المسرحية هو مبرر العنف في العمل السياسي.

انتقل شيلر إلى لايبزيغ، حيث أصبح صديقًا لـكريستيان جوتفريد كورنر، كان كورنر رجلاً ذا ثروة، وكان قادرًا على دعم شيلر أثناء إقامته لمدة عامين في ساكسونيا، والتي انتهت في نهايتها نُشرت مسرحية دون كارلوس، وهي أول مسرحية رئيسية له بالخماسي التفعيلي في عام 1787، قبل شيلر عرض كورنر السخي بالضيافة والمساعدة المالية بالروح التي تم بها تقديمه، وقد عبر عن سعادته الغامرة بمزاج الرضا الجديد في ترنيمته "قصيدة الفرح"، والتي استخدمها بيتهوفن في الحركة الكورالية لأوبراه "السيمفونية التاسعة".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة