عقد قسم الإذاعة والتلفزيون بكلية الإعلام جامعة القاهرة الحلقة النقاشية الاولى للملتقى البحثي السنوي، تحت عنوان"نحو مدونة سلوك أخلاقي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي في إعلام".
وتمت الحلقة النقاشية، بقاعة المؤتمرات بكلية الإعلام جامعة القاهرة، بعد الجلسة الافتتاحية،وذلك بحضور عدد من الأساتذة والباحثين والممارسين لمهنة الإعلام.
وترأس الحلقة النقاشية الدكتورة منى الحديدي، أستاذ بقسم الإذاعة والتلفزيون بكلية الإعلام جامعة القاهرة، وبدأت كلمتها بالتعريف بالحلقة، والإثناء على إعطاء الملتقى اسم الباحثة الراحلة جيهان رشتي،
ونوهت على مواكبة اليوم الأول من الملتقى لليوم العالمي للإذاعة، وأضافت د.مني الحديدي، أن موضوع الحلقة هام جداً ويؤثر على مختلف الجوانب، وأضافت: "لا يجب أن نعتمد فقط على ما يتم إنتاجه من الممارسات والعقود الدولية،بل يجب بجانبها أن تتوفر خصوصية لكل مجتمع على حدى".
وأوصت الحديدي بتنفيذ مشروع تنفيذ مدونة سلوك أخلاقي مهني لضبط استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في هذا العصر كمسألة تنظيم وليس رقابة.
في إطار فعاليات الحلقة النقاشية المعنونة باسم "نحو مدونة سلوك أخلاقي استخدامات الذكاء الاصطناعي في الإعلام" ضمن فعاليات الملتقى البحثي الأول لقسم الإذاعة والتلفزيون أشار د.خالد الاتربي رئيس القناة الفضائية المصرية إلى أن هناك "فضائح" عالمية في المجالات الفنية فيما يتعلق باستخدام الذكاء الاصطناعي وجدنا ذلك باليابان مع إحدى الكاتبات هناك، بما يلقي الضوء على ضرورة تعزيز التدريب القيمي ضمن مدونة السلوك الأخلاقي لضمان تنفيذه.
فيما قال الدكتور طايع عبد اللطيف: لابد لنا من خلق حائط صد يحصن الشباب من مخاطر الذكاء الاصطناعي وأن نعزز في ذلك لديهم المفاهيم الرئيسية المحركة ك"الولاء" وصناعة "الوعي".
فيما بدأ دكتور صابر حارص، أستاذ بكلية الآداب جامعة سوهاج كلمته، بتأكيد أن الذكاء الاصطناعي له مسارين مسار استخدام الذكاء الاصطناعي سواء بالسلب أو الايجاب والمسار الاخرى الذي يجب أن يسير بالتوازي هو عمليات كشف هذا التزييف خاصة التزييف العميق ،فبجوار ذلك التطور يجب أن يكون هناك بنفس القدر تطور في عمليات مجابهة هذة المخاطر
وأضاف، أن أكثر التهديدات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي توجد في المجالات السياسية، الاقتصادية،و الاجتماعية،لما يُحدثه التزييف العميق من مخاطر في تلك المجالات.
