على مدار ثمانية سنوات استطاعت أن تلفت انتباه الجميع على اختلاف الأجناس والثقافات، حيث تنوع المضمون، وتعدد ثراء المحتوى في أعمالها الرمضانية سنويّا.. وفقًا لاستراتيجية واضحة وجهود عظيمة باتت واحدة من أكبر الكيانات الإعلامية فى المنطقة العربية "الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية".
في توقيت قياسي تمكنت من التوسع والانتشار وتضم تحت مظلتها أكثر من أربعين شركة رائدة في مختلف المجالات الإعلامية، تتنوع ما بين الإعلام بكافة صورة وأنواعه، والانتاج الدرامي، وغيرها من الخدمات الإعلانية وغيرها، ونظرًا لوجود هدف ورؤية واضحة نجحت في الوصول إلى عرش أكبر المؤسسات الإعلامية في الوطن العربي من إعلام هادف ورسالة واضحة نستطيع وصفها بالريادة والتفرد.
على الصعيد الإعلامي ارتكزت على خيرة شباب مصر فى كافة ميادين المهنة سواءَ بلاط صاحبة الجلاله أو التوك شو والفضائيات وشعارها "حيادية ومهنية" لا ريب فيها وهو ما ساعد بصورة كبيرة فى ملء الفراغ الذي جاء نتيجة إنعدام ثقة الجمهور خلال حقب سابقة؛ ونفّذ الإعلام المصرى من خلالها خارج حدود القطر وبات مؤثرًا ومعبرا عن لسان حال مصر.
وفي مزيج العطاء كان نصيب "الدراما" قويّا في دروب الشركة المتحدة وذلك باعتباره ركيزة أساسية في القوى الناعمة والهادفة وفي تطورًا ملحوظًا استعانت المتحدة بادخال لغات الاشارة لمخاطبة كل الفئات المجتمعية وذلك وفقا لاتجاهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى أولي اهتمامًا غير مسبوق لذوى الهمم.
وفي سلاسل الإنتاج الدرامى المتنوع ما بين قضايا وطنية وبطولات مؤسسات الدولة المصرية وايضا مواجهة للافكار المدسوسة أو معالجة قضايا إنسانية واجتماعية وغيرها، كان الحرص الشديد على حفظ سلامة الهوية الوطنية المصرية التى تتعرض للهجمات من كل فج وصوب؛ ولذلك ومن منبر اليوم السابع نتوجه بجزيل الشكر للشركة المتحدة التي تعمل على هذا الملف الحساس والذى طالما نادى به حزب المصريين الأحرار لاولوية اعلاء الوعي الجمعي المصري من خلال قواه الناعمة.
أعادت المتحدة للخدمات الإعلامية التوازن الفعلي للمشهد الإعلامى المصرى والعربي والإقليمي من خلال محتوى هادف وتجسيد واقع وتقويم الانحراف؛ ودورها المجتمعى مؤثرًا للغاية فانها اطلقت العديد من الحملات والتي جاءت بنتائج عظيمة ومنها حملة مكافحة المخدرات ورفض التنمر وغيرها، بالإضافة لجهودها فى مشروع مواهب كرة القدم وفتحت أبواب النجاح للموهوبين فى تجربة رياضية ناجحة.
لم يتوقف دورها عند حد فإنها امتددت وطرقت كافة الأبواب فكانت منفذا رئيسيا لاستضافة الناجحين اقتصاديا ومشجع على التصدير وزيادة الانتاجية وتعزيز الاقتصاد الوطني بكافة الطرق؛ فضلا عن دورها في مناقشة قضايا المجتمع عموما وكل ما يهم المواطن المصري ويخدم الوطن.
رغم كافة التحديات المحيطة وركام سنوات من فساد الذوق العام وصورة الدراما او اختلال ميزان الإعلام.. كانت الشركة المتحدة مثابرة تبذل وتزيد العطاء حتى وصلت للهدف وهو وجود ساحة اعلامية درامية متنوعة طابعها الوطني وغايتها مصر وخدمتها ترنو للحفاظ على مقدرات الأمة وأولها الفكر والوعي وحماية الأجيال من تشوهات الانفتاح الإلكترونى.
ومن هنا وخلال شهر رمضان الكريم نشكر صاحب الفكرة وكل فردًا في تلك المنظومة الوطنية الخالصة الساهرة والعاملة على تحقيق نسيج من النجاحات على الصعيد الإعلامي والدرامي والتميز في الاعلانات شتى مناحى أعمالها كل التحية لهم وندعوهم للمزيد والتوسع ونتمنى الوصول للعالمية قريبًا بإذن الله.
