أكد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد أن مصر ستظل دائمًا بلد الأمن والأمان بفضل وحدة الشعب المصرى وذلك لمواجهة كافة التحديات لاستكمال مسيرة التنمية، داعيا الله أن يديم المودة والرحمة بين أبناء الوطن وان يحفظ الله شعب مصر من كل سوء.
جاء ذلك خلال زيارته للكنيسة الكاتدرائية، حيث كان في استقباله الأنبا تادرس مطران بورسعيد، وقيادات الكنيسة وذلك في إطار التواصل المستمر مع رجال الدين، مؤكداً على روح المحبة والتماسك والترابط التي تجمع بين ابناء الوطن الواحد والتي تتجلى في أبهى صورة لها في مصر، وتعطي المثل والقدوة في التسامح بين الأديان، لافتاً أن المصريين نسيج واحد، وشركاء في بناء الوطن .
ومن جانبه، أعرب الأنبا تادرس، مطران بورسعيد، عن شكره وتقديره للمحافظ على هذه الزيارة، مؤكدًا عمق الروابط والمحبة بين أبناء بورسعيد، وتبادلهم المشاعر في جميع المناسبات .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة