ينطلق معرض "فى صحبة محمود سعيد"، اليوم، فى تمام الساعة السابعة والنصف مساء، بمجمع الفنون بقصر عائشة فهمى بالزمالك، بحضور الدكتور أحمد هنو وزير الثقافة، والدكتور وليد قانوش رئيس قطاع الفنون التشكيلية.
وقال الدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، إن المعرض يضم 40 عملاً من روائع "محمود سعيد" إضافة إلى 75 عملاً لكل من أصدقائه المبدعين: "إميليا كازوناتو ،أورتورو زانييري ،جوزيبي سيباستي، لوران ساليناس، روجيه بريڤال ،أرستومينيس أنجلوبلو، أرستيد باباجورج، كليا بادارو، شارل بويجلان ،إنريكو برانداني ،كارلو سوارس ،بول ريتشارد، لويس جوليان، چوزيف مزراحي".
وأضاف وليد قانوش، يمثل معرض "في صحبة محمود سعيد" عرضًا تأريخيًا وبحثيا مهمًا، ويأتي في وقت يتزايد فيه الاهتمام بالفن المصري الحديث والمعاصر في الأوساط الأكاديمية والمتحفية، وهو ما دفع عدد من الباحثين لدراسة الحركات الفنية في مصر، والكتابة عن أشهر الفنانين والرواد المصريين.
صور من تجهيزات معرض محمود سعيد
صور من تجهيزات معرض محمود سعيد
صور من تجهيزات معرض محمود سعيد
وسبق ونشرت صفحة المجمع الرسمية، على فيس بوك، صور التجهيزات وتعليق اللوحات واختبار الاضاءات، ويقدم المجمع أعمال نادرة لأصدقاء محمود سعيد تُعرض للمرة الأولى منذ رحيلهم، وسِيَر ذاتية للمرة الأولى في المكتبة العربية لفنانين أضاءوا فجر الفن المصري الحديث.
ويشار إلى أن صحبة محمود سعيد، كانوا يملأون الدنيا فنًا، وفنانون أجانب عاشوا في مصر وعاشت فيهم، رأوا مصر بقلوب المُحبّين، لا بعيون الغرباء المهاجرين، أسسوا لفن مصري حديث لم يكن ليوجد بدونهم.
ولد محمود سعيد يوم 8 أبريل 1897 ورحل أيضًا فى 8 أبريل من سنة 1964، وهو من عائلة عريقة ثرية كانت تسكن بالقرب من مسجد سيدى أبى العباس المرسى، حصل على جائزة الحقوق الفرنسية عام 1919، ووافق والده محمد سعيد باشا، رئيس وزراء مصر السابق، على سفره إلى باريس لاستكمال دراسته العليا للقانون فاغتنم هذه الفرصة حيث التحق بالقسم الحر بأكاديمية جراند شومبير لمدة عام ثم أكاديمية جوليان، وانشغل بتأمل ومشاهدة الثروات الفنية فى متاحف باريس ومعارضها وبالقراءة حول تاريخ الفن فى كل من إيطاليا وفرنسا وبريطانيا.