أدرج الجهاز القومى للتنسيق الحضارى اسم الشيخ مصطفى إسماعيل فى مشروع عاش هنا، حيث تم وضع لافتة تحمل اسمه وعنوانه على باب منزله الذى يقع في شارع الشهيد أحمد نبيل بالزمالك.
ولد الشيخ مصطفى محمد المرسي إسماعيل فى قريه ميت غزال التابعة لمركز السنطة، محافظة الغربية وحفظ القرآن الكريم فى الثانية عشرة من عمره، ثم التحق بالمعهد الأحمدى بطنطا ليتم تعلم أحكام التلاوة والتجويد. أتقن المقامات الموسيقية.
وكان ينتقل بسلاسة من نغمة إلى أخرى، ويعرف قدراته الصوتية بشكل جيد، وكيف يستخدمها فی الوقت المناسب.
استطاع أن يمزج بين علم القراءت وأحكام التلاوة وعلم التفسير وعلم المقامات وكان يستحضر حجة القرآن في صوته ويبثها في أفئدة المستمعين لاستشعار جلال المعنى القرآني. كان أول قارئ يسجل في الإذاعة المصرية دون أن يمتحن فيها واختاره الملك فاروق قارئًا للقصر الملكي.
وسجل القرآن الكريم بصوته مرتلاً للإذاعه المصرية، وأصبح لأسلوبه وطريقته فى الأداء مدرسة تدرس لقراء القرآن فى أغلب دول العالم الإسلامى .
حصل الشيخ مصطفى إسماعيل على وسام الاستحقاق من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وعلى وسام الأرز من لبنان عام 1958، ووسام الفنون عام 1965، ووسام الامتياز عام 1985 من الرئيس مبارك، ووسام الاستحقاق من سوريا، كما حصل على أعلى وسام من ماليزيا، و وسام الفنون من تنزانيا.
وقد تلقى الشيخ إسماعيل الدعوات والطلبات من دول عربية وإسلامية للقراءة فيها، فلبّى تلك الدعوات، وسافر إلى العديد من تلك الدول، وقرأ فيها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة