أدرج الجهاز القومى للتنسيق الحضارى اسم مصطفى الحفناوى، فى مشروع عاش هنا، حيث تم وضع لافتة تحمل اسمه وعنوانه على باب منزله الذى يقع 4 شارع إبراهيم نجيب بجاردن سيتى القاهرة، وذلك لتعريف المارة به وتخليداً لذكراه عبر الأجيال المتعاقبة.
وُلد في قرية بنايوس محافظة الشرقية، لم يدخل مصطفى المدرسة حتى بلغ العاشرة وذلك بعد أن تعلم وحفظ القرآن في الكتاب، والتحق بكلية الحقوق عام 1935، وكان قد انتمى إلى الحزب الوطني الذي أسسه الزعيم مصطفي كامل.
وحين وقعت حكومة مصر معاهدة 36 أصدر كتاباً في تفنيد المعاهدة، ثم انشغل بالعمل السياسي كما عمل بالصحافة وبالمحاماة، وواصل دراساته العليا بكلية الحقوق، إذ جعل قضية قناة السويس ووضعها القانوني هما رئيسيا في دراساته.
عمل محامياً (بشركة قناطر إسنا) عام 1946، وعمل مستشاراً صحفياً بالسفارة المصرية بباريس، ومكنه ذلك من أن يدخل مقر الشركة العالمية لقناة السويس ويطالع وثائقها جيداً، كما طالب بتشكيل وزارة خاصة بالقناة، وتشكيل مكتب خاص بالقناة في مجلس الشيوخ، يتبع رئاسة مجلس الوزراء مباشرة.
له العديد من الأعمال ومن المؤلفات أهمها قناة السويس ومشكلاتها المعاصرة (كتاب)، واستعان به الرئيس جمال عبد الناصر فى كل مراحل تأمين قناة السويس، عند تشكيل مجلس إدارة هيئة قناة السويس بعد إتمام عملية التأميم كان عضوًا به ومستشارًا قانونيًا للشركة المصرية وتولى كافة القضايا التي رفعت على مصر بعد التأميم في أوروبا، وفي عام 1957 أصدرت هيئة القناة طبعة من موسوعته عن القناة في عدة مجلدات اربعة اجزاء.
