خلال الأيام الماضية، نشر موقع أجنبى ancient orgnins، تقريرًا عن تمثال نفرتيتى، وقال: "يبلغ ثمن التمثال 400 مليون يورو، ولن تعيده ألمانيا لمصر" ومن هنا تواصلنا مع الدكتور حسام رشوان، خبير الفنون، لمعرفه من المسئول عن تقييم ثمن تمثال نفرتيتى خاصة أنه معروض في متحف برلين، وجاء الرد بـ "إن التمثال لا يقدر بثمن، وإن السعر الذى تم تقديره من وجه نظر الموقع وهو سعر تخيلى".
وأكد حسام رشوان، أنه لا يمكن أن تفرط ألمانيا بتمثال نفرتيتى على الإطلاق لأنه من أندر القطع الأثرية في العالم، ويأتي ملايين الزوار إلى المتاحف لمشاهدة عمل فنى واحد فقط كتمثال نفرتيتى أو تمثال حجر رشيد أو لوحة الموناليزا وهكذا.
وأضاف حسام رشوان: في بعض الأحيان يقوم المتاحف بعرض مجموعات أثرية للبيع في المقابل جمع قطع أثرية أخرى كنوع من أنواع الجذب وامداد المتاحف بمزيد من القطع الأثرية، ولكن أغلبية المتاحف لا تستطيع استبدال القطع الأثرية النادرة.
وعلى الرغم من المطالبات المستمرة من جانب مصر بإعادة التمثال، فإن السلطات الألمانية تؤكد أن التقسيم الأصلي للقطع الأثرية كان قانونياً وملزماً، ويستمر الجدل، مما يعكس قضايا أوسع نطاقاً تتعلق بالتراث الثقافي والاستعادة.
