قال الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، إن بسبب التوسع الكبير الذى تشهده مصر فأصبح من الصعب تحرك الوسائط الثقافية، فعلى سبيل المثال مشروع مكتبة الأسرة للفنان الكبير فاروق حسنى وزير الثقافة الأسبق، الذى لاقى طفرة كبيرة وقت انطلاقه وأصبح من الصعب تكراره مرة ثانية، ولكن هذه الفكرة الجيدة يمكن تطبيقها لكن بوسيط مختلف من خلال تحويل الكتاب من ورقى إلى إلكترونى.
وأوضح أحمد هنو، في تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن تحويل الكتاب الكترونيا يمكنه من خلاله أن يصبح كتاباً صوتيا تستطيع سماعه في السيارة أو يسمعه كبار السن، مضيفا أننا لدينا 40 مليون تابلت تم توزيعهم على طلاب المدارس يمكن من خلال التابلت إضافة 11 ألف كتاب، يصل سعر الكتاب بـ 100 جنيه.
وحول مشكلة أن أغلبية المواقع التي تحمل عليها الكتب تكون خارج نطاق الخدمة، أشار أحمد هنو، إلى أن بسبب ذلك قامت وزارة الثقافة بعقد بروتوكول تعاون مع وزارة الاتصالات لضمان إتاحة المواقع.
وأضاف أحمد هنو، أننا لدينا مكتبة موسيقية كبيرة، يمكن الاستماع إلى الاغانى التراثية وسماع الموسيقى المحببة لدى المستمع وقت ما يرغب ومن خلال وسيط ثقافى عبر الانترنت، كما أننا لدينا قناعة تامة أن الثقافة في مصر ليس لها رئيس تحرير، فالثقافة ملك لكل الناس مثل "جوجل".