المتابع للشأن الأدبى العام – والروائى – تحديداً سوف يلاحظ وبسهولةٍ شديدة هذا الزخم الشديد فى حركة إصدار الروايات فى الفترة الأخيرة، والسؤال الذى يطرح نفسه..لماذا كثر إصدار الروايات مؤخراً وما هو سر الإقدام على كتابة الرواية؟.
إنها تلك الفتاة الشقية ذات الأصول -لايهم- المهم أنها صارت جزء لا يتجزأ من ذكريات جيل بأكمله لا تفتأ تبارحه؛ حفرت hسمها بأحرف من حركة وhستعراض وأغنية؛ كنا ننتظر هلتها كل عام على شغف بموضوع الفوازير
لعبت المراكز الثقافية للدول الأجنبية فى مصر دوراً كبيراً فى تشكيل وعى ووجدان جيل بأكمله، من ملامح هذا الدور هو أنها ساهمت إلى حدٍ كبير فى تشكيل وجدان الكثيرين من المهتمين بالفن السابع...
أصبحنا نعيش فى زمن الامتلاء وعصر التشبع، كل شىء أضحى متوفراً، فيما مضى كان (الشىء) قليلاً ونادراً، وكان الوقت الذى يلزم للتشبع وقتاً طويلاً ...
الإسكندرية.. الثغر الباسم على وجه المتوسط.. الإسكندرية مدينة الروح المتوسطية.. مدينة اللغات والأعراق والأديان.. المدينة التى كانت.. كان لها من المعالم ما كان.. منارة وضّاءة.
الأمر لايحتاج إلى كثيرٍ من المتابعة.. بل تكفى فقط المتابعة العادية - العابرة - لكثيرٍ من صفحات التواصل الاجتماعى لنستشفَ أن الكثيرين - والكثيرين جداً.
لا أحسبُ أن أحداً من مواليد السبعينات وما بعدها لم يرتبط بالأفلام السينمائية التى قدمها الفنان القدير محمود يس والتى تُداخل أحداثها وقائع حرب أكتوبر