اقترب منى بأدب وهمس متسائلا إنْ كنت أنا فلان؟ تأملت ملامحه باهتمام، فقد كان شابًا مزودًا ببشرة خمرية وعينين براقتين وجبين عريض وأنف أفطس قليلًا، أما شعره فمجعد ومصفف بطريقة منمقة. كنت أجلس فى مقهى بباب اللوق، فدعوته للجلوس.لم يتردد وجذب كرسيًا ليصبح وجهه أمامى مباشرة.