مرة أخرى تتعرض التماثيل التراثية المصرية للتشويه على يد مسئولى الأحياء، بسبب توجيه أعمال تطوير وترميم الميادين التى توجد بها بعض التماثيل التراثية لغير المتخصصين، مما يتسبب فى تشويهها، وتحول مظاهرها الجمالى وصبغتها الحضارى إلى مظهر قبيح ينم عن عشوائية.
يبدو أن تماثيل الفلاحة المصرية، ستظل تعانى من أهمال المسئولين وتشويه المرممين والمطورين للميادين المصرية، فبعد شهور من تشويه تمثال الفلاحة المصرية الذى يقع بمنطقة العمرانية أمام قاعة الصوت والضوء بشارع الهرم، للمثال الراحل فتحى محمود إمام.