"أنا وبناتى شغالين فى الرقاق والمخروطة طول عمرنا، واللقمة اللى بالشقا طعمها حلو" هذا ما قالته "أم محمد أنور" عن حياتها بمنتهى البساطة والتلقائية.
بعد وفاة زوجها تحملت المسئولية كاملة، لم تجد ملاذًا في الحياة سوى تربية أبنائها عكفت عليهم أكثر من طوال عشرون عامًا، هذه هى الست المصرية "أم سيد" صانعة رقائق عيد الأضحى المبارك .
في إحدى حارات حى باب الشعير تجدها تجلس وأمامها الخامات التى تعمل بها "الدقيق، الماء، لملح" من يد ليد تقلب"أم سيد" عجينتها وتقول لـ"اليوم السابع"" العيد فرحة بجد وفرحتى لما بخلص تسوية الرقاق ساعة صلاة العيد" .
بعد وفاة زوجها تحملت المسئولية كاملة، لم تجد ملاذًا في الحياة سوى تربية أبنائها عكفت عليهم أكثر من طوال عشرون عامًا، هذه هى الست المصرية "أم سيد" صانعة رقائق عيد الأضحى لمبارك