• لماذا هذا التصعيد الواضح فى تصريحات محمود عباس
حتى لو أردت تحليلا عن أخطار مواقع التواصل الاجتماعى سوف تجده على هذه المواقع، وكان هذا أحد أهم موضوعات كتابى «عولم خانة».
بعد مرور عامين كاملين من فترة حكم الرئيس عبد الفتاح السيسى، أى نصف مدة حكمه، حقق إنجازات، مغلفة بالمعجزات.
العواصف السياسية بدأت تسيطر على سماء مصر، وللأسف استطاعت أن تحطم كل توقعات خبراء الطقس السياسى، وأن قوتها، وما تحمله من رعد وبرق وأتربة وسيول، فاق عقل الخبراء والمتخصصين.
خلال الساعات القليلة الماضية، وجدنا تغييرا استراتيجيا فى نهج حركة 6 إبريل، من تبنى نعرة التهديد والوعيد، وأنها الحركة الوحيدة المالكة لحقوق الفهم.
فى زمن الحرب الباردة بين أمريكا والاتحاد السوفيتى، فى نهايات القرن العشرين، تواطأ الجميع بمساعدة واشنطن على أن يقدموا صورة رجال الاتحاد السوفيتى قساة القلوب.
حزب النور هو الحرية والعدالة، لا فرق إلا فى المكر والخداع والمداهنة، وقدرة حزب النور على التلون تبعا للتضاريس السياسية، رأيناهم فى مجلس الإخوان.
قضيت يوما كاملا أراجع فيه التقارير السياسية حول رحلة الرئيس «عبدالفتاح السيسى» إلى روسيا.. لم يدهشنى أن «المحللاتية».
72 ساعة مرت بالتمام والكمال على واقعة تسمم 576 مواطنا بمنطقة الإبراهيمية بمحافظة الشرقية، ويبدو من ردود الفعل الرسمية أن الجميع يخلى مسؤوليته بالواقعة.
أصبح طبيعيا ألا يمر أسبوع دون أن تقرأ خبرا أمنيا ساذجا ينقل لك واقعة القبض على فتاة إخوانية تحمل بالونا عليه إشارة رابعة، أو طالب يحمل رواية جورج أوريل.
ذكرى تخبرك بما فعلته النخبة السياسية والاجتماعية والإعلامية بك على مدى الشهور الماضية، وكيف تفننوا فى التلاعب بك، وإهدار وقتك عما هو أهم.
فاجأنى صديق صحفى متحمس بموقفه مما يحدث على الساحة السياسية، وقال عبارات متشائمة كثيرة، إلا أن أهمها قوله: «نحن نتجه إلى دولة شمولية»، وماذا إذا رفع أحد شعار رابعة.
لو كنت مكان الحكومة لاستثمرت هذه اللحظة الوطنية الرائعة التى التف فيها الشعب كله حول قيادته السياسية، وهى تتخذ القرار الحازم الحاسم بضرب معاقل تنظيم داعش الإرهابى فى ليبيا.