يعتقد الكثير أن حب الذات والانانية شيئان مختلفان، لكنهما أسمان لفعل واحد، وهو فعل يجعل من يقوم به استحواذ كل الخير لنفسه فقط دون أن يقدم القليل منه حتى لمن حوله، وهذا ما يؤدي إلى أن المدافعين عنهم يشعرون بالإحباط والضيق من فعل أناني لشخص قريب منهم ولا يجدون له تفسير.
نصح الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق، الجميع بالسعى والأخذ بالأسباب التى خلقها الله سبحانه وتعالى وعدم الاعتماد على بالقلب فقط.
جميلة تلك العبارة التي تقول: "إن لم تكن قادرًا على الوفاء، فلا تنطق بكلمة وعد"، حقًا كم من وُعود كاذبة تسببت في موت قُلوب صادقة، فمن الأنانية أن تعد شخًصا ولا تفي
لا أحد يُحب أن يُنْعت ببعض الصفات التي من المفترض أنها غير حميدة، بل وقد يصفها البعض بأنها مذمومة ومرفوضة، مثل الأنانية، والغرور.
حب الذات هو من الأمور الفطرية الغريزية التي خلق الله عز وجل الإنسان عليها.. فبها يكون الحفاظ على النوع ويستمر البقاء.. فلا شك انه من دون حب الإنسان لذاته
يحبونا لما يحتاجونا ويكرهونا لما يخاصمونا
مش غريبة لمّا عقلك يبقى شايف نفسه بس مش غريبة لمّا قلبك
يتصارع الناس ويتنافسون من اجل العيش.. وتولد بداخلهم خصال الأنانية والحقد.. وذلك نتاج أن فرص العمل لا تتوفر لجميع الناس بالإضافة إلى أن الدخول لا تكفى احتياجات من يعمل.
لقد اقترن تاريخ البشرية بصور قاتمة لا تشرف الإنسان ولا الإنسانية، إذ عندما تضخم المجتمع البشرى وكبر، وازدادت رقعة الأراضى المأهولة.
الحب هو أجمل إحساس يمس القلب، وأصدق شعور يختلج النفس، وأجمل ما فيه هو التضحية، فعندما تُضحى لمن تحب، تشعر وكأنك ضحيت من أجل نفسك.
ا أحد ينكر اهتمام الإنسان واعتزازه بذاته فهو شعور رائع بالثبات والثقة بالنفس، لكن أن يعشق نفسه بصورة تفوق الوصف وأنه فوق فهم الجميع وفوق كل نقد ويتحول ذلك إلى شعور بالعظمة،
أوضحت الدكتورة هالة حماد استشارى الطب النفسى، عددا من العلامات التى تظهر على الطفل تشير إلى الإفراط فى تدليله ، وتتضمن الآتى...
هل أصبحت قلوبنا متحجرة أم تجرّدنا من المشاعر فلم تعد الأحداث تهزّنا؟ أانعدمت صفة المروءة لدينا فبخلنا بأقل شعور أو تعبير ولو بنفاق؟
فى الفترة الأخيرة لاحظت مفاهيم مهمة راسخة فى أذهاننا جعلتنى أفكر كثيرًا للتفرقة بينهم وأريد فى هذا المقال أن أفك الاشتباك بين مفهومى حب الذات والأنانية وضرورة الفصل بينهما لأنهما فى الواقع عكس بعضهما تمامًا
ملاهى العالم خدعة كبيرة.....صدقنى.....سراب الحياة فترة بسيطة.....أعود تانى.....للتراب
منذ بدء الخليقة والإنسان يلهث وراء القوة، كانت البداية مع "النياندرتال"، أو ما يعرف بإنسان الكهف والذى لم يعرف عن القوة سوى النوع البدنى منها، فهى مصدر قوت يومه.
الكل بيلوم على التانى كداب وحاقد وأنانى<br>ايه اللى حصلك يا زمانى إسيت قلوبنا قوى كده ليه
أنا مش ممكن أبدا تانى<br>يصبر حالى معاك يتحمل<br>تبعد تهجر وأنت أنانى
لم تتوقف الأنانية عند حب الاستحواذ على الأشياء وحسب، إنما للشخص الأنانى مواصفات أخرى كالرغبة فى السيطرة وفرض الرأى والحاجة الدائمة لتحقيق المكاسب
نصائح للفتيات لكى يصبحن أكثر قدرة على حب أنفسهن، والتى تجعلهن أكثر سعادة ونجاحًا.