ترتكب جرائم الخطف والتي باتت تتكرر بشكل مستمر، لعدة أسباب ويكون الغرض منها أما الحصول على المال أو الانتقام أو الثأر، وذلك بمساومة أهلية المخطوف.
في التقرير التالي، يلقى "اليوم السابع" الضوء على حزمة من الأسئلة التي تحتاج إلى إجابة واضحة تتعلق بجرائم الخطف، وخاصة بعد تحرير الطفل "زياد"..
والواقع أن المتهمين باختطاف الطفل "زياد" ارتكبوا حزمة من الجرائم تتضمن "الخطف، وسرقة السيارة وحرقها، وحيازة الأسلحة النارية، والبلطجة، وإثارة الذعر بين المواطنين، ووضع النار"
المشرع حدد فى قانون العقوبات، عقوبة جريمة الخطف تفصيلا للخاطف أو من خطف بواسطة غيره طفل لم يبلغ 16 عاما أو أنثى، تصل إلى المؤبد فى بعض الحالات، حيث جاء في المادتين 288، 290 من قانون العقوبات
ظاهرة خطف الأطفال استفحلت بالمجتمع المصري، وأصبحت أداة مقايضة للضغط علي الطرف الآخر لتقديم تنازلات، إلا أن واقعة الطفل "زياد" وتسببها في ذعر المجتمع.
كشفت التحريات المباحث الجنائية بمديرية أمن الغربية، مع المتهمين بخطف الطفل زياد البحيرى من أمام منزله على الطريق الدائرى "المحلة المنصورة".
تعد جريمة الخطف من الجرائم الخطيرة والمقيدة لحرية الإنسان فى التنقل والتجوال بحرية كاملة، والإضرار بأمنه الشخصي، بالإضافة إلى حالة الذعر التى تصيب أسرة المجنى عليه.