السؤال الذى يهمنا.. ما تأثير انسحاب جو بايدن على الحرب على غزة؟.. نكشف ذلك من خلال عرض ععدة سيناريوهات ومتطلبات مرحلية فى ظل ما حدث وكيف حدث؟.. وما هو التأثر وما ينبغى أن يكون؟
ما أود أن أشير إليه فى مقال اليوم حديث مقتضب عن الفخاخ اللغوية التي تأتى في تصريحات الغرب والأمريكان والإسرائيليين خلال تعاطيهم مع حرب غزة،
في ظل احتدام الصراع بالسودان الذى يتسبب في معاناة الملايين من الأطفال والنساء والمدنيين، يأتي مؤتمر القاهرة لوقف الحرب شعاع ضوء لإنهاء هذه المأساة والمعاناة وإتاحة الفرصة أمام الفرقاء لإنقاد وطنهم من الضياع
القوة الناعمة باتت ضرورة مُلحة في عالمنا اليوم الذى يشهد تطورات وتغيرات على الأصعدة كافة، وأصبح هناك روافد وتجليات لأى دولة تريد النهوض، ومن هذه الروافد إقامة المهرجانات الترفيهية والرياضية والمؤتمرات العلمية والسياحة بكل تجلياتها والدراما والإعلام والثقافة،
لا شك أن ثورة 30 يونيو سطرت خلالها فئات الشعب المصرى ملحمة خالدة للحفاظ على هوية الوطن وبرهنت بعزيمتها القوية على أن الشعوب حينما تنتفض لا يمكن أن يقف أمامها عائق،
يتفق الجميع – محللون وباحثون وسياسيون - أن نتنياهو يرغب في إطالة أمد الحرب في غزة لحسابات تخص معادلات البقاء والنجاة، ويبنى استراتيجيته على الانتظار حتى نهاية ولاية الرئيس الأمريكي جو بايدن، والأمل في انتخاب دونالد ترامب الرئيس السابق للولايات المتحدة
مؤكد أن تشكيل الحكومة الجديدة يأتي في وقت مهم للغاية، ويكشف عدة دلالات في وقت يمر العالم كله بعدة أزمات عالمية بدءًا من موجة تضخم تعصف باقتصاديات الدول، وصولا إلى اضطرابات سياسية في غاية الخطورة جراء صراع القوى العالمية
صحيح إسرائيل هي إسرائيل، التي لا ترى إلا أهدافها وأحلامها ولا تعرف إلا تجنيد الولايات المتحدة لتشويه القانون الدولي وحمايتها، لكن تدخل بايدن واتخاذ خطوات فورية يجب على إسرائيل اتخاذها قبل الوصول إلى الهاوية،
نتحدث كثيرا عن أهمية القوة الناعمة للدول في صياغة أفكارها وفى الترويج لثقافتها وفنونها ولعرض مقدراتتها وللإعلان عن نفسها، ومصر امتازت بامتلاك هذا السلاح في الخمسينات والسيتنيات في منطقة الشرق الأوسط فأصبحت المؤثرة دائمًا،
تصاعد مستوى انتقاد إدارة بايدن نتنياهو خلال الأيام القليلة الماضية فى محاولة للفصل بين نتنياهو والشعب الإسرائيلى، حيث كثرت تصريحات لمسئولين أمريكيين وعلى رأسهم الرئيس جو بايدن ونائبته كمالا هاريس
ما أحوجنا في هذه الأيام وفى ظل ظروف تحتاج منا جميعا إلى التسارع إلى سبيل الخيرات والأفعال الطيبة التي فيها النفع للمحتاجين والمعوزين، وفى ظل حرب طالت أمدها وأشقائنا في فلسطين يعانون ويقامون احتلال غاشم قاتل للأطفال والنساء لا يعرف الإنسانية ولا حرمة الدم ولا يراعى الأخلاق ولا الحرمات
رغم التطور التكنولوجى الهائل وزيادة الثقافة التكنولوجية مازال هناك من يعتقد أن حسابه على مواقع التواصل الاجتماعى يُعبر عن خصوصيته، وأنه في أمن وسلامة ينشر ما يُريد،
اليوم، مصر أمام حدث تاريخى بامتياز وهو حفل فعالية صب خرسانة المفاعل الرابع في محطة الضبعة النووية بالتعاون مع روسيا، وأعتقد أن هذا الحفل سيعد نقطة فارقة في تاريخ مصر والمنطقة لأنه يجعل ورقة الطاقة في يد مصر، ويدخلها عصرا جديدا من وفرة الطاقة وتصديرها.
رغم تعرض الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لحرب بشعة تشنها قوات الاحتلال ومعها الولايات المتحدة، حيث بلغ العدوان مداه بالتكبر والتجبر، والإمعان في القتل وإراقة الدماء وانتهاك كافة حرمات البشر من الأطفال والنساء..
انطلاقا من نظرية "اكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس" تواصل إسرائيل استراتيجيتها في صناعة الكذب والتعامل معه كبضاعة تروجها في الأسواق، وما يحدث مع عملية طوفان الأقصى وتسويقها للعالم على أنها هجوم إرهابى وأن ما تفعله من قتل ودمار وخراب وإبادة يأتى كدفاع عن النفس، خير نموذج.
أدعو كل من لديه منبرا إعلاميا حتى ولو صفحة على مواقع التواصل الاجتماعى أن يُدرك أهمية حرب وصراع المصطلحات، ونموذجا ما أحدثه مانشيت "هولوكست غزة" من إثارة للقلق الاستراتيجي لإسرائيلى..
جاءت إسرائيل إثر كذبة كبرى بأن لهم حق وأرض منذ 1917 لذلك هم يدمنون الكذب ويتقنون فنونه ليس إعلاميا وسياسيا فحسب، بل وظفوا آلة حربهم لقتل الحقيقة وإسكات أصحابها من إعلاميين وصحفيين وأصحاب رأى،
فى مواصلة لسياسة المكر والخداع وسياسات الكذب والتضليل يثبت الكيان الصهيوني ومن ورائه الغرب والولايات المتحدة أنهم أعداء الإنسانية، وأنهم لا وعد ولا عهد لهم، وذلك بعد أن تم مواصلة القتال والقصف الجنونى والعشوائى وارتكاب مجازر في حق شعب أعزل
أثبت المصريون في الخارج خلال يومى التصويت وهم في طريقهم إلى يوم التصويت الثالث والأخير في انتخابات الرئاسة 2024، أن مصر بلد الحضارة والإبهار وهو ما جسدته مشاهد الفرحة والفخر والعزة أمام مقرات الانتخابات بأكثر من 120 دولة حول العالم
فى مشهد حضارى يثبت المصريون في الخارج أنهم على قدر الحدث وأن مصر بلد الحضارة والإبهار، فها هم فى الانتخابات الرئاسية 2024 يتوافدون ويشاركون في عزة وفخر،