في الوقت الذي تتحدث فيها الولايات المتحدة الأمريكية ومعها أوروبا عن الصعوبات الاقتصادية التي تواجه روسيا جراء الحرب الأوكرانية، إلا أن الواقع يشير إلى حقيقة واحدة.
متى تنتهي الحرب الروسية الأوكرانية؟ ولماذا لم تدخل موسكو العاصمة الأوكرانية كييف حتى الآن؟ رغم مرور أكثر من شهر في عمر هذه الحرب، وقدرة روسيا الفنية والعسكرية على تنفيذ هذه المهمة.
الكل يسأل عن تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية على مصر، وتأثيراتها السلبية على واردات القمح، إلى جانب موجة التضخم العالمية المصاحبة لهذه الحرب، وتأثيرها على حركة السياحة الوافدة.
لا أعرف كيف يضع الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، خططه وتقديراته للحرب في مواجهة الجيش الروسي، بعدما قرر إعفاء الأجانب "المرتزقة"، الذين يصلون إلى البلاد.
موقف الصراع الروسي الأوكراني يحتدم يوماً بعد الآخر، نتيجة غياب الحلول والرؤى الدبلوماسية التي قد تضع حداً للحرب، كأن تقدم أوكرانيا الضمانات الكافية لعدم الانضمام إلى حلف الناتو.
"أخذ البلاد سالمة أفضل من تدميرها، وإخضاع العدو دون قتال، أفضل ما يكون"، هذه كلمات سون تزو، الفيلسوف والقائد الصيني، صاحب الموسوعة العسكرية الهامة "فن الحرب"،
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، التزام بلاده والحلفاء في أوروبا بمبدأ "أنه لن تكون هناك قرارات أو مناقشات بشأن أوكرانيا بدون موافقة كييف".