ليست المرّة الأولى التي أشارك في تحكيم مشروعات التخرج لطلاب جامعة مصرية، وتحديدًا جامعة فاروس، لكن ثمة انطباع أول يتكوّن إثر كل مشاهدة لأفلام اختارت مواضيع مهمة،
إنها في الأصل أغنية، واللي بنى مصر كان في الأصل ... وقبل أن أُكمل العبارة، تسلل إليّ صوت عذب ومستطاب يغني: (يا حلو ياللي لابس الحلو يا صغير يا عجباني)، إنه صوت حميد إبراهيم.
في كل مرة أشاهد هذا الفيلم يتأكد لي أن ثمة قصص وجدليات لا تنتهي، بقاؤها يبدو برهانًا على استمرارية الحياة ذاتها.. تتغير الأزمنة وبلاد "تشيلنا" وبلاد "تحطنا"..