"عمو بدى أسألك شغلة، هذا حلم ولا جد؟ عمو؟".. هذا سؤال الطفلة مرح بعد القصف الإسرائيلي على منزلها في غزة مؤخرًا وبعد نجاتها منه
منذ بدء العدوان الغاشم على أهالى قطاع غزة حاول الكثيرون حول العالم خاصة فى مصر، التعبير عن تضامنهم بكل طريقة ممكنة مع أهالى غزة.
صمود أهل غزة وأملهم فى النصر يعكسان قوة وإرادة استثنائية، رغم استمرار الحرب والقصف المستمر لأكثر من 45 يومًا.
ونحن نحتفل باليوم العالمى للطفل نتذكر هؤلاء الأطفال الذين تعلمنا منهم التمسك بالحق، ضحكة ترتسم على أوجه أطفال صغار، تمتزج بالصمود والقوة والتمسك بالأرض
دعم ومؤازرة إخواننا في غزة لم ولن يتوقف، فنحن شعب واحد نشعر بأوجاعهم وكأنها تؤلمنا نحن، ونحاول قدر المستطاع أن نصل صوتهم بكل ما أوتينا من قوة
"أنا صامد صامد.. لو هدوا البيت أنا صامد" أغنية رددها مسن فلسطيني أمام حطام منزله في غزة، الذي قام بقصفه قوات الاحتلال الإسرائيلية ضمن حملة المجازر التي بدأها الصهاينة منذ ما يتجاوز الشهر تقريباً.
قالت غادة إنها خريجة المعهد العالي للخدمة الاجتماعية، ولكن الكورشيه يعتبر هوايتها التي تضع فيها كل طاقتها.
بعد مرور أكثر من شهر على طوفان الأقصى والحرب التي أعلنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على غزة وقتل الأبرياء واستهداف الأطفال، الكثير من الأشخاص دخلوا في شعور متضارب.
تتحدث صفحات وسائل التواصل الاجتماعى يومياً عن شهداء فلسطين الذين يتساقطون يوماً بعد يوم، منذ إعلان الاحتلال الحرب على غزة، وكل شهيد منهم كان يحمل قصة منفردة من أمانى وطموحات.
"نحن أطفال فلسطين لا نكبر".. قالها طفل فلسطيني في لحظة عفوية أمام الكاميرا، وهو الوحيد الذي يعلم عمق معناها، فبعض المواليد يكتب الاحتلال الصهيونى شهادات وفاتهم مبكرا..
الإبداع لا يقف شيء أمامه، مهما كان الألم ومهما كان الوجع، تكون الإرادة هي المسيطرة، وحب الحياة هي الدافع الأول لاستكمال الطريق الذي نبدأه نحو الحرية..
كل يحارب من موقعه، وبإمكانياته التي قد تكون في نظر البعض محدودة، لكنها صُنعت من القلب، لتوصيل رسالة للعالم كله بأن القضية الفلسطينية قضية العرب كلهم..
زيت الزيتون والزعتر، أشهر النباتات التي تزرع على أرض فلسطين، والتي تعد من أفضل أنواع الزيوت حول العالم، فالشجرة الخاصة بهما معمرة، ويتوارثها الأجيال لعقود كثيرة، لك أن تتخيل هذه النبتة التي هي رمز الصمود والقوة، والتي تعبر عن تاريخ وحضارة فلسطين.
الخيوط المتداخلة في حركة منسجمة لا يحترفها غير الشغوف بها، هذا النوع من الفن الذي يعطي غنى للأعمال اليدوية، ليس فقط لصعوبته
يشعر الكثير من الأشخاص حول العالم بالتعاطف مع أهالى غزة منذ إعلان قوات الاحتلال الإسرائيلي الحرب عليها وإرتكابها العديد من المجازر وإبادتها للكثير من العائلات الفلسطينية.
ما زالت فلسطين تعيش مأساة إنسانية بمعنى الكلمة، منذ حرب إسرائيل على غزة ولم تعرف العائلات هناك النوم أو الراحة وبات كل فرد ينظر بخوف وقلق لأفراد عائلته وكأنه يلقى عليه النظرة الأخيرة.
يعتبر الشال أو الوشاح الفلسطيني، واحدا من أكثر رموز المقاومة حول العالم، فعند الظهور به في أي مكان يستعيد الناس ذكريات الحرب، وكيف كان يرتديه الرجال والنساء في فلسطين.
يتابع العالم عن كثب ما يحدث فى فلسطين من تدمير منازل وتشريد أطفال وإبادة عائلات، وغيرها من الجرائم التى ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلى.
تتابع رانا سيد بشكل يومى ما يحدث فى غزة من خراب ودمار ومجازر ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلى فى حق الشعب الفلسطينى.
"ياريته حلم"، هذه الكلمة التي سمعناها من أحد أطفال غزة، ولم نسمعها في فيلم خيال علمي، أو حتى في أفلام الرعب والتى اختصرت وجسدت الألم والعنف الذي يتعرض له الشعب الفلسطينى.