تتعمد الحكومة الأثيوبية تأجيج التوتر فى القارة الأفريقية، وجاء توقيع أديس أبابا على اتفاق بشأن النفاذ الى البحر الأحمر مع إقليم أرض الصومال (غير العترف به دوليا) فى مطلع يناير الجاري
تتعمد الحكومة الأثيوبية مخالفة القوانين والمواثيق وتضرب بها عرض الحائط فى تحركاتها، فمنذ تأسيس الاتحاد الأفريقي عام 1963، جمعت الدول الأفريقية تحت مظلة واحد وهدف واحد
تخالف إثيوبيا أهداف القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي التى تعد عضوا به، وتستمر فى بث الاضطراب فى محيطها الإقليمي، حيث عمدت الحكومة الإثيوبية
أعلنت الحكومة الصومالية تأييدها للمظاهرات الشعبية الحاشدة، التى طالبت بها شرائح المجتمع المدنى المختلفة، غدا الخميس، للاحتجاج على الاتفاق البحرى الباطل بين إثيوبيا وإقليم أرض الصومال.
أكد السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أن الصومال يكافح من أجل توحيد نفسه منذ فترة طويلة وندعم الجانب الصومالي وأن ما يحدث من تحركات لما يسمى إقليم أرض الصومال