بحثًا عن هذه الحواديت التى تتراص بين الملابس على أرفف الدواليب طرق "اليوم السابع" أبواب العديدين، وكانت هذه حكاياتهم..
ألعاب العيد طقس لا غنى عنها للأطفال، فهى المنفذ الأكبر للقضاء على العيدية بكل فرح وحب، فنرصد كيف تغير شكلها الآن عن ذى قبل..
قد يكون التأريخ علم وقد يكون هواية، لكنه فى كلا الحالتين برع فيه المصريون وتركوا بصمتهم بعدد من الطرق
أصوات صغيرة متنوعة ما بين ضحكات ودموع ومشاجرات، تفصل فيها الجيران أو أحد الشخصيات الكبيرة فى السن، قد تكون ركلة كرة خاطئة
لأن الصور الآن أصبحت من أهم الأشياء فى حياة كثير من الأشخاص، إذ يعتبروها الشاهد على لحظات كثيرة ولها إمكانية الاحتفاظ بهذه اللحظات
فاكر حاجات مش عارف ليه قلبك ناسيها <br>مش ذكريات دى قصة عايش حياتى بيها
يقول الشاعر العربى : <br> قد مات ناس وما ماتت مكارمهم وعاش ناس وهم بين الناس أموات
ونحن على مشارف حلول الذكرى الخامسة لثورة يناير والتى لا تفصلنا عنها سوى أيام قليلة، أسترجع ذكرياتى بما تحمله من آمال وآلام، نجاحات وإخفاقات، مؤامرات وإصلاحات، مخلصون وخونة.
هل كانت لحظات عابرة، هل كانت ذكريات جميلة حفرها الزمان داخلنا، هل كانت أحلامنا فى هذا التوقيت واقعية أم أننا كنا نريد للزمن أن يمر بأى شكل وبأى طريقة.
ومين اللى ما عنده جوة قلبه ماضى فات <br>يسرح يقلب ف حكايات<br>فيها اللى عاش.. فيها اللى مات
عندما كنت طفلاً كنت أعتقد أن الذكريات والأيام من عمرنا تمضى وتموت كالإنسان، لكننى حين كبرت أيقنت أنها لا تموت وأنها تعود للحياة بغمضة عين تستعرض أمامنا كل أحزاننا وأيامنا بسوادها
لم أعد قادرا على حضور كثير من فعاليات معرض القاهرة الدولى للكتاب، التطور الطبيعى للصحة والعمر، لكن يظل هذا المعرض يثير فى روحى ذكريات كثيرة منذ أول دورة له عام 1969
الحزن على قلبى اتكا..<br>اصبح خلاص سهل البكا..<br>
كلما مضت السنوات، وأصبح العمر معظمه فى خبر كان، والقليل الذى تبقى مجهولاً يؤرق نفوسنا الحائرة، فى تلك المنطقة من الحياة حيث لا يمكن لنا أن نهرب من المواجهة، مع كل ما فعلناه فى الماضى، فى هذه المنطقة لابد أن تأتى من قلب الصوت، لحظة المواجهة الحقيقية مع النفس.