أبدى الرئيس السادات رغبته للكاتب الصحفى محمد حسنين فى لقاء مجموعة الطلاب الناصريين بجامعة عين شمس، فاستدعى «هيكل»، وكان رئيسا لتحرير الأهرام، أحمد الجمال ممثل الدراسات العليا باتحاد طلاب الجامعة
يقول الإصحاح السابع عشر من سفر التكوين من التوراة العهد القديم إنه «لما كان إبرام ابن تسع وتسعين سنة ظهر الرب لإبرام، وقال له أنا الله القدير سر أمامى، وكن كاملا فاجعل عهدى بينى وبينك وأكثرك كثيرا جدا.
كلما استحضرت المشهد يعاودنى الإحساس نفسه الذى غمرنى وآخرين.. إحساس بالخطر الممتزج بالخوف والعجز عن الفعل المضاد. كنا نجلس على الأرض.
فى حكاوينا التراثية أن مستبدًا فاحش الثراء امتد ملكه حتى ظن أنه ملك الدنيا وما ومن عليها، كان لا يوقر كبيرا ولايعظم عالما ولا يرحم امرأة ولا يعطف على صغير.
حظى سيئ مع صلاة الجمعة.. إذ لم أتمكن أبدًا من ترويض سمعى وفهمى على عادة التفويت.. يعنى اترك الواعظ يقول ما عنده.
قبل أن أستكمل بعضا مما فى صفحة «الترحيلة الخارجية»،
تقصير منى إن لم أتابع ما كتب من أدب مصرى عن ما يمكن أن أسميه «المرحلة النفطية» ذلك المدى الزمنى
كان ذلك فى شهر يوليو 1979، وصلت إلى لندن قادما من روما التى حضرت فيها مؤتمرا يفترض أنه سرى الانعقاد لتنظيم الطليعة العربية،
زمان كان هناك امتحان شفهى لطلاب الزراعة، ولا أعرف إذا كان مستمرا أم لا.. وأذكر أن زميلا لى كان من أبناء المدن ولم ير حقلا فى حياته.
لم أكتب الأسبوع الفائت لأننى عادة أكتب سطور مقال «اليوم السابع» مساء السبت أى قبل النشر بعدة أيام.
تنظر إلى مبانى صنعاء والمدن اليمنية فتعرف أن للإنسان قدرات بلا حدود.. الارتفاعات الشاهقة بدون خراسانات والألوان المبهجة والزخرفات اللانهائية.
«لابد من صنعا، بدون همزة، وإن طال السفر»، وصنعا هى صنعاء، والعبارة متداولة منذ القدم لا أعرف من أطلقها، ومعها عبارات أخرى تقول «الحكمة يمانية».
شفت المشهد فى الجرن الكبير.. زحام مالوش مثيل.. البل «الإبل» تملأ الأرض حتى إنك لو رششت الملح لا ينزل.. وحزم «قتاتى جمع قتاية».
نكاد كدولة- شعبا ومؤسسات حكم- أن نصرح بأننا نمشى «جنب الحيط» فى كل المعادلات الإقليمية والدولية، وأقصى طموحنا هو أن يتركنا الآخرون فى حالنا.
أديت العمرة مرتين، وحججت مرة واحدة، ولكل مرة ذكرياتها.. وعندما شاهدت الكعبة المشرفة لأول مرة شعرت بالرهبة وذقت طعم الجلال والهيبة.
من عاش حياته يمشى على الرمل ترى قدميه وساقيه وجذعه وبقية جسده إلى رأسه وقد انطبعت بهذا المسير.. إنك تراه مائلا للأمام والساقين عند الركبتين فيهما انثناء بسيط.
جربت صدمة اللون إذا جاز الوصف ثلاث مرات الأولى مع اللون الأصفر والثانية مع الأخضر والثالثة مع الأبيض!
نبكى شهداءنا، ونتألم لجراحنا، وتتمزق أفئدتنا لثكلانا وأراملنا وأيتامنا، ونحترق فعليا من أجل الانتقام، ونقسم أنه لو طال الواحد منا.
أؤجل استكمال الرحلة الأمريكية لفترة مقبلة، حيث الأكثر إلحاحًا الآن هو مصر والوطن العربى.. أو مصر والسعودية تحديدًا بعد رحيل الرجل العروبى الأصيل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله.
كنت قد انتهيت من قراءة كتاب «اضمحلال وسقوط الإمبراطورية الرومانية»، للمؤرخ المشهور إدوارد جيبون قبل سفرى لأمريكا الشمالية .