عايش عيشة القبور، لايسمع سوى أصوات من الخارج، لا يرى أشخاص اطلاقا، اهل الخير يتركون له الطعام على مدخل باب غرفة مظلمة معرشة بطبقات خشبية تأويه من صيف ساخن وشتاء قارس، لا أحد يدخل عليه ليعرف كيف يقضى يومه، وحيدا بدون معين، تراكمت القمامة بغرفته المظلمة ليل نهار، يأكل الدود بقايا طعامه.
عامان من الغربة والإحساس بالفقد وقلة الحيل عاشها الشاب "نور" الذى خرج عن منزله دون أن يعود، فكانت شوارع "بلبيس" هى بيته الوحيد وأرصفته هى ملجأه ومخضعه
" الخير بالشباب" استطاعت مجموعة من طلاب كلية الهندسة الجامعة الروسية أن يحققوا هذه المقولة على أرض الواقع، فتركوا كافة الاهتمامات التى تعد على رأس أولويات هذه المرحلة العمرية من "شوبينج، خروج.