ونحن فى رمضان الشهر الفضيل الذى يدعو إلى البر والإحسان وصلة الرحم والإحساس بمعاناة الآخرين، وفى ظل ما نعيشه الآن من ارتفاع سقف الطموحات والارتباط بالحياة الافتراضية
نشعر بالخذلان عندما نجد من فعلنا لأجله المستحيل لا يستطيع أن يفعل لأجلنا الممكن.
منذ النشأة وأبهاتنا وأمهاتنا وأقاربنا يسألونا تحب تطلع إيه لما تكبر؟ فى اللى يقول دكتور، واللى يقول مهندس، وفى الحقيقة أن الظروف هى التى تحدد مصيرك، الطموح حلو، بس لازم تعرف أن الواقع أكبر منه.
نعم ظلمت مصر وقيادتها وشعبها فى التغطية الإعلامية الخارجية لهذا الحادث المأساوى.. وللأسف لا نملك من الأدوات الاحترافية لتسويق الحقيقة فى الخارج سوى أن الأيام المقبلة تكون أفضل لتنصفنا.
الصعوبات والأزمات والمشاكل والظروف أو أى ضغوط من أى نوع لا تصنع رجلا بل هى تظهر معدنك أمام نفسك والآخرين، فهناك من قبل التحدى والمواجهة وهناك من رضخ واستسلم لحاله بكل بسهولة.
إيه ذنب الناس.....لما أكون.....زعلان<br>يشوفوا وشى مقلوب.....تكشيره.....غضبان
إن القوة الحقيقية تنبُع من داخل الإنسان، لا تُكتسب من الظروف التى تمر به. وقد مر بنا فى ه?ذه الأيام نماذج من البشر الذين امتلكوا القوة الحقيقية فى أعماقهم،
أعلن اللواء السيد عبد الفتاح حرحور، محافظ شمال سيناء، أن المحافظة تمر بظروف أمنية استثنائية وصعبة
ولولا ظروفى<br>وجيبى اللى فاضى<br>لجبت خروفى<br>قطعت الأراضى<br>وأعيِّد عليكم