أمين مساعد "الصحفيين العرب": مصر قلب العروبة الناضج وتونس كبدها.. ثورة ٣٠ يونيو أفرحت الشعب التونسى.. سلمى الجلاصى: سقوط "الإخوان" أثر بالإيجاب فى تونس ونأمل فى عودة العلاقات بين البلدين

الإثنين، 27 أكتوبر 2014 03:40 ص
أمين مساعد "الصحفيين العرب": مصر قلب العروبة الناضج وتونس كبدها.. ثورة ٣٠ يونيو أفرحت الشعب التونسى.. سلمى الجلاصى: سقوط "الإخوان" أثر بالإيجاب فى تونس ونأمل فى عودة العلاقات بين البلدين ثورة 30 يونيو - صورة أرشيفية
كتب محمد السيد - محمد فهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت سلمى الجلاصى الأمين المساعد لاتحاد الصحفيين العرب وأمينة النقابة الوطنية للصحفيين بتونس، إن المكسب الذى ناله الشعب التونسى عقب الانتفاضة الشعبية له هى حرية التعبير.

وأضافت "الجلاصى" فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن النقابة الوطنية عملت على إرساء ضوابط الممارسة الإعلامية من خلال إصدار قانونى ١١٥ و ١١٦ اللذان ينظمان مهنة الصحافة فى شكلها التقليدى، مشيرة إلى أن تونس نجحت فى إرساء هيئات تعليمية لتنظيم المهنة.

وأشارت إلى أن الساحة الإعلامية بتونس شهدت بعض الانفلاتات الصادرة عن رأس المال وأخرى مدفوعة الأجر، موضحة أن حرية الصحافة فى تونس مازالت مهدرة، متابعة حديثها قائلة: "قبل عام ٢٠١١ كان فى تونس موظفين وليس إعلاميين".

وتابعت حديثها قائلة: "تناهى إلى سمعى أن هناك من النقباء والصحفيين العرب قد احتجوا على تزامن احتفال الاتحاد باليوبيل الذهبى له مع احتفالات أكتوبر"، لافتة إلى أن احتجاج الزملاء لم يكن على التزامن فى حد ذاته بل كان احتجاجا على عدم استشارتهم فى تحديد يوم وشهر الاحتفال باليوبيل وكذلك طريقة تسيير الاتحاد.

ولفتت "الجلاصى"، إلى أن هناك معوقات مالية تواجه الاتحاد، موضحة أنه ينقصه الدعم المالى، لافتة إلى وجود ضائقة مالية منذ فترة.

وعبرت عن آمالها أن تتوطد العلاقات دائما بين مصر وتونس، مشيرة إلى أنهم يعتبرون أن مصر قلب العروبة الناضج وتونس هى كبدها.

وأكدت أمينة النقابة الوطنية للصحفيين بتونس، أن ما حدث فى مصر من تصحيح لمسار الحراك الشعبى فى ٣٠ يونيو قد أفرح الشعب التونسى وساهم فى إنقاذ ما يمكن إنقاذه من حالة ارتباك الشعب التونسى وسمح بإعادة ترتيب البيت فى تونس، متابعة حديثها قائلة: "نأمل أن تفرز الانتخابات القادمة عودة العلاقات بين الدولتين".

وذكرت "الجلاصى"، أن سقوط حكم الإخوان المسلمين قد أثر بالإيجاب فى تونس.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة