بلاغ يتهم رئيس مباحث ابو كبير بإقتحام معرض سيارات وسرقة 525 الف جنية

تقدم الدكتور محمود كبيشب ببلاغ إلى النائب العام وكيلا أحمد عبدالله محمد محمد بعبول، بصفته شقيق محمود عبدالله محمد محمد بعبول المتهم فى إحدى القضايا، ضد كل من رئيس مباحث مركز أبو كبير وآخرين ومن بينهم رائد بوحدة تنفيذ الأحكام بقطاع مصلحة الأمن العام ورائد بقطاع مصلحة الأمن العام ومقدم بفرع البحث الجنائى شمال الشرقية يتهمهم فيه بالتزوير فى محرر رسمى من قبل موظف عام مختص بتحرير المحاضر والمعاقب عليها بالمادة 213 عقوبات، حيازة سلاح نارى وذخائر بدون ترخيص ومواد مخدرة والتى أسندوها للمدعو محمود عبدالله محمد محمد بعبول، واحتجاز مواطن بدون وجه حق والمعاقب عليها بالمادتين 280، 282 عقوبات، وارتكاب واقعة سرقة من السرقات المشددة وهى السرقة المقترنة بالظروف المشددة لارتكابها ليلاً مع تعدد الجناة وحمل السلاح وبطريق الكسر والمعاقب عليها بالمادة 316 عقوبات.

وأوضح كبيش فى بلاغه الذى حمل رقم 18676 عرائض النائب العام، أنه بتاريخ 6/10/2015 الساعة الواحدة صباحاً فوجئت أسرة موكله باقتحام منزلهم من قبل قوة من رجال الشرطة الذين أفادوا أنهم يقومون بتنفيذ حكم قضائى صادر ضد شقيق موكلى محمود عبدالله محمد محمد بعبول، حيث قاموا بالقبض عليه واصطحابه معهم بعد تفتيش المنزل وبعثرة محتوياته.

وأشار إلى أن موكله تلقى اتصالا من الأهالى حوالى الساعة الثانية صباحاً ذات اليوم أبلغوا فيه بدخول بعض رجال الشرطة معرض السيارات الخاص بهم، والذى كان مغلقاً ولم يكن متواجداً به أحد، وفور انتقال موكلى وشقيقه محمد إلى المعرض ووجدوا قفل باب المعرض قد تم كسره وباب المعرض مفتوحاً، بالإضافة إلى وجود أبواب السيارات مفتوحة باختفاء بعض الأشياء مثل الكاسيتات التى كانت معده لتركيبها فى السيارات الجديدة، وكذلك اختفاء مبلغ 525 ألف جنيه كانت بدرج المكتب وأوراق خاصة بالسيارات وساعة ذهبية ماركة كارتييه، وكذلك ولاعة ذهبية.

وإن المعرض كان مجهزاً بكاميرات مراقبة بالداخل والخارج، فقد قام أحمد ومحمد عبدالله محمد محمد بعبول بتفريغ هذه الكاميرات فكانت المفاجأة أن الذى قام بالاقتحام مجموعة من رجال الشرطة تبين بعد ذلك أن منهم: الرائد محمد فاضل رئيس مباحث مركز أبوكبير، الرائد محمد حلمى بوحدة تنفيذ أحكام بقطاع مصلحة الأمن العام، الرائد عمرو شلبى بقطاع مصلحة الأمن العام،والمقدم طارق سالم البحث الجنائى شمال الزقازيق.

وأوضح أن المفاجأة كانت من خلال استجواب شقيق موكلى محمود عبدالله محمد محمد بعبول بالنيابة العامة وتمت مواجهته بمحضر محرر من قبل الضباط الذين قاموا بالاقتحام بواقعة أثبتوها على نحو مخالف لحقيقة الواقع، وأنه قرر أن الواقعة ليست كما سطرها الضباط المعروض ضدهم وأن الواقعة الصحيحة أنهم أخذوه من بيته الساعة الواحدة صباحاً فى يوم 6/10/2015.

وأشار البلاغ إلى أن المعروض ضدهم، بعد أن نما إلى علمهم تصوير الوقائع الإجرامية التى ارتكبوها يمارسون كل أنواع التهديد ضد أسرة موكلى لحملهم على عدم تقديم بلاغات بالواقعة، فضلاً عن أنهم يمارسون أسوأ أنواع المعاملة مع شقيق موكلى المحبوس حالياً بمركز شرطة أبوكبير شرقية.

طالب كبيش بسرعة اتخاذ اللازم نحو التحقيق القضائى فى الوقعة وقدم أسطوانة مدمجة حول الواقعة بالإضافة صورة ضوئية من تحقيقات النيابة فى المحضر ( المزور ) رقم 26133 لسنة 2015 جنايات أبوكبير.