"حبيبى يا وطن تتحب وتتحضن مدام إيديك ف إيديا أهزم بيك الزمن.. بامشيلك واغنيلك وأمولك موواويلك.. أنا من بلادى وبلادى منى... الحزن يدخل أحزن معاها... وأغنى لما بلادى تغنى.... معناها بامشى على هواها".
حوار بين المخرج خالد جلال والشاعر الكبير الراحل الأبنودى
"إن قلت أقول القول متقال... إيه اللى باقى أقوله يا خال ماهو كلهم قالوا وقالوا ولا خلوا قوله للقوال أنتى اللى علمتينى القول ادينى حبة قول يتقال ".
"إن جت بنية أمها أولى بها بكرة تشيل قصتنا جوه دولابها.. وإن جه ولد سموه باسمى أنا.. علشان يفوت على جسر قمته أنا... ويعيش شبابه اللى شبته أنا... ويقول حاجات اتكسرت ف لسانى... سمونا ف العيل علشان نعيش أنا وأمه فيه من تانى".
خالد جلال يستمع لأشعار الخال
"فى الإسماعيلية وفى بيت الخال سمعت هذه الكلمات بصوته وأخرجت من أشعاره هذا العمل الرائع (حبيبى يا وطن) صوته مازال يتردد فى أذنى وهو ينادى من مجلسنا بصوت عال مفاجئ فنضحك... ياوااااد... فيأتى مساعده حاملا أوراقه مبتسما.... ثم يدعونا لتناول الطعام داخل بيته ولا يأكل حتى يوزع الطعام بيده علينا فردا فردا... عشت كبيرا ورحلت كبيرا يا خال كنت وستظل أكبر مبدعينا فى الوطن العربى رغم عبث العابثين الذين كانوا يحاولون هدم جبلك الفنى حقدا والذين سيرحلون دون أن يذكرهم أحد وستظل فى أرواحنا بكلماتك للأبد..... لا كلمات ترثيك يا أبى اذهب فى رحمة الله وغفرانه ورضاه وعفوه وحنانه ورضوانه....... رحمك الله يا خال... يا عبد الرحمن يا أبنودى".
المخرج خالد جلال مع الأبنودى والملحن وليد سعد
الأبنودى يناقش خالد جلال
ابتسامة الخال والمخرج خالد جلال يشاركه الابتسامة
جانب من اللقاء الذى جمعهما فى الإسماعيلية
الملحن وليد سعد لحن أوبريت (حبيب يا وطن) من كلمات الخال
الخال وخالد جلال