شباب الأحزاب يجتمعون اليوم لإعادة الروح لتشكيل "المجلس الوطنى للشباب"..مطالبات للسيسى بتبنى الفكرة..التجربة فشلت فى محاولات سابقة بعد 15 اجتماعا مع "عدلى منصور" و"مصطفى حجازى" و"المسلمانى" و"الببلاوى"

الأربعاء، 03 يونيو 2015 04:15 ص
شباب الأحزاب يجتمعون اليوم لإعادة الروح لتشكيل "المجلس الوطنى للشباب"..مطالبات للسيسى بتبنى الفكرة..التجربة فشلت فى محاولات سابقة بعد 15 اجتماعا مع "عدلى منصور" و"مصطفى حجازى" و"المسلمانى" و"الببلاوى" الرئيس عبد الفتاح السيسى
كتب مصطفى عبد التواب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تسعى مجموعة من شباب الأحزاب إلى إحياء فكرة تدشين مجلس للشباب تحت مسمى "المجلس الوطنى للشباب"، ومطالبة الرئيس عبد الفتاح السيسى، بتبنى هذا المجلس، على غرار المجلس القومى لحقوق الإنسان، بميزانية مدعومة من الدولة وباستقلالية عنها للاهتمام بقضايا الشباب وتثقيفهم وتجنيبهم الوقوع فى فخ الإرهاب والتمويلات الأجنبية، وذلك من خلال التحضير فى اجتماع اليوم الأربعاء، بأحد فنادق الجيزة، لعرض الفكرة من جديد، رغم ما مروا به من محاولات جميعها انتهى بالفشل، فى عهد الرئيس المؤقت عدلى منصور لتدشين مجلس الشباب.

شباب الأحزاب يجتمعون اليوم للمطالبة بإنشاء مجلس وطنى لهم


ومن جانبه، قال علاء عصام، أمين إعلام الشباب التقدمى بحزب التجمع، لـ"اليوم السابع"، إن الأحزاب التى سيحضر عنها ممثلون خلال الاجتماع الأول للشباب والمقرر له اليوم الأربعاء، بأحد فنادق الجيزة، يأتى على رأسهم حزب التحالف الشعبى ويمثله فى الاجتماع محمد عزت، وكذلك الحزب المصرى الديمقراطى ويمثله محمد سالم، ومحمد موسى عن حزب العدل، وأمين مساعد شباب حزب المؤتمر محمد أمين، ومحمد ممدوح عن حزب المحافظين، وإبراهيم ناجى الشهابى عن حزب الجيل، وعيد سيد أمين شباب النقابة العامة للفلاحين، وعمر الجندى ممثلاً عن تنسيقية 30 يونيو، وراضى شامخ عن شباب الوفد، وأحمد بلال عن اتحاد الشباب الاشتراكى، وإبراهيم الجيوشى عن الحزب الناصرى.

وأوضح أمين إعلام الشباب التقدمى بحزب التجمع، أن الاجتماع يحضره ممثلون عن أحزاب الإصلاح والنهضة، والإصلاح والتنمية، والسادات الديمقراطى، ومحمد محمود من حزب الدستور، ووليد عبد المنعم من تمرد، وممثل لحزب الكرامة، وكذلك حزب مستقبل وطن، فيما يمثل "علاء عصام" حزب التجمع على حد قوله.

الهدف من تدشين المجلس تجميع الشباب السياسى وغير المُسيس


وأشار إلى أن المجلس يسعى لتجميع الشباب السياسى وغير السياسى والعامل والفلاح والفنانين لتمثيل مصر فى الخارج، وتولى مهمة تثقيف الشباب والعمل على إنقاذهم من الوقوع فى فخ الإرهاب، علاوة على إنقاذهم من الوقوع أيضاً فى فخ التمويلات الأجنبية، لافتاً إلى أن اجتماع الغد يحدد مؤتمر صحفى للإعلان عن المشروع، موضحاً أنهم يسعون لمقابلة عدد من الشخصيات العامة لعرض الأمر عليهم، ومطالبتهم بتبنيه، مشيراً إلى أن كل الكيانات المشاركة ترفض التظاهر فى 30 يونيو الجارى.

15 اجتماعا بين الشباب ومسئولين سابقين انتهوا بفشل تنفيذ الفكرة


وكانت المجموعة نفسها قد أجرت ما يزيد عن 15 جلسة مع مسئولين كبار بالدولة خلال فترة حكم الرئيس المؤقت عدلى منصور، بهدف إنشاء المجلس ذاته بأسماء وبأطروحات مختلفة، لكنهم لم ينتهوا إلى أى نتائج، حيث اجتمعت المجموعة نفسها مع المستشار عدلى منصور مرتين، علاوة على اجتماعهم مع المستشار السياسى للرئيس آنذاك الدكتور مصطفى حجازى 6 مرات بهدف إنشاء مجلس وطنى للشباب، بالإضافة إلى اجتماعهم مع المستشار الإعلامى للرئيس آنذاك أحمد المسلمانى 4 مرات لإنشاء مفوضية الشباب، واجتماعهم لـ"مرة واحدة" مع كل من عبد الغفار شكر، بصفته نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، والدكتور حازم الببلاوى، رئيس مجلس الوزراء السابق، والدكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس الوزراء السابق، بنفس الهدف دون نتيجة نهائية لهذه الجلسات.

عمر الجندى: إعادة إحياء الفكرة بمثابة إلقاء حجر فى الماء الراكد بعد تزايد الفراغ السياسى


وحول سر إعادة إحياء الفكرة مره أخرى على الرغم من عدم تنفيذها بعد الاجتماعات المتتالية مع مسئولين بالدولة، قال عمر الجندى، عضو تنسيقية 30 يونيو، وعضو حزب المصريين الأحرار، إن هذا الاجتماع محاولة لإلقاء حجر فى الماء الراكد، خصوصاً بعد تزايد حالة الفراغ السياسى وما نتج عنها من عزوف شبابى عن السياسة قد يضر بالحياة السياسية فى المستقبل.

وأضاف عضو تنسيقية 30 يونيو، لـ"اليوم السابع"، أن لديهم بالفعل تخوف من أن تتجاهل الإدارة السياسية هذه الدعوات كما حدث فى المرات السابقة، وألا يكون لديهم رغبة لتحقيق هذا الهدف بالرغم من أن تمكين الشباب هدف معلن لخارطة الطريق المنبثقة عن اجتماع القوى السياسية وبيان 3 يوليو 2013، معرباً عن أمله أن تفعل الإرادة السياسية هذا المجلس.

وأشار عضو حزب المصريين الأحرار إلى أن اجتماع اليوم، مجرد فكرة سيُطرح خلاله جدول أعمال بتوافق بين كل الحاضرين، مشيراً إلى أن الفكرة لاقت صدى فى عدد من الأوساط الحزبية والشبابية وبدأت بعض القوى الشبابية فى التفاعل معها.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة