وأضاف فى رده على سؤال أنا أحب فتاة، وأتحدث معها عبر الهاتف، مع العلم بأننا لا نتكلم فى أى معصية والحمد لله، وأذكر أيضًا أننى أرفض الخروج معها مطلقًا، وأرفض الخروج حتى لا نقع فى الخطأ وأن أُبقى على هذا الحب نظيفًا، وأذكر أيضًا أننى علمتها الكثير عن الإسلام وأحكامه، وكانت لا تصلى وتكلم الصبيان وتسلم عليهم بيديها، وكل هذا الآن لا يحدث، وقد استمع أصحابها إلى كلامى وفعلوا مثلها. وكل ما أريد معرفته أمرين:
الأول: هل سيكافئنى الله على ما فعلت أم لا؟
الثانى: هل محادثاتى معها فى الهاتف حرام أم لا؟ مع أننا لا نذكر أى شىء خاطئ، ومعظم المكالمات لا نتحدث فيها إلا عن الصلاة والحجاب والزواج. أرجو الإفادة.
وأوضح الرد: أن المحادثة بين الشباب من الجنسين جائزة شرعًا إذا كانت تدور فى حدود التعاليم الإسلامية من الأدب والاحترام المتبادل وكل منهما يُحسن الظن بالآخر، وبشرط أن يخلو حديثهما مما يثير العاطفة المحرمة، وإذا كنت تشعر بلذة من نبرات صوتها فلا يجوز لك ذلك.
موضوعات متعلقة..
مرصد فتاوى التكفير: إلغاء "داعش" لصلاة التراويح مخالف للشرع ولسنة النبى