"كنت بحبها جدا هي أختي التؤأم، وكنا عايشين سوا، وبحوش من مصروفي عشان أشتري لها كل حاجة حلوة، وبابا هو اللي قتلها، وهي كانت نايمة، وأنا شوفته بس خفت وعملت نفسي نايم تاني أحسن يقتلني زيها"
بدموع غزيرة وحالة انهيار كشف الطفل "فارس شريف" 9 سنوات تفاصيل مقتل شقيقته التؤأم "بسملة" علي يد والدهما بمدينة العاشر من رمضان، بمحافظة الشرقية، منذ يومين.
البداية كانت بتلقي اللواء رضا طبلية، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء هشام خطاب، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغًا لقسم شرطة ثان العاشر من رمضان، من المدعو "شريف.ط.م.م" 33 سنة، عامل بمصنع شاي "العروسة" بالمنطقة الصناعية الثالثة، ومُقيم بدائرة القسم، بأنه أثناء تواجده في عمله تلقى إتصالا تليفوني من جيرانه، يفيد بوفاة ابنته "بسمله" 9 سنوات داخل المنزل.
بالانتقال والفحص تبين أن الطفلة المتوفاه مُسجاة على ظهرها أمام دورة المياه، وبمناظرتها تبين أنها ترتدي ملابس منزلية، ووجود جرح طعني بالبطن وسحجه بالوجه بجوار الأنف وآخرى باليد اليسرى، فيما تبين سلامة جميع منافذ الشقة وعدم وجود أي بعثره بمحتوياتها.
وأسفرت جهود فريق البحث الجنائي، الذي قاده العقيد محمد هلال رئيس فرع البحث الجنائي لفرع العاشر من رمضان، بإشراف اللواء هشام خطاب مدير البحث الجنائي، أن وراء ارتكاب الواقعة والد الطفلة (المُبلغ)، وبمواجهته أقر بأنه عقب انفصاله عن والدة الطفلة (المجني عليها) وشقيقها التوأم، تزوج من "فاطمة.الـ.م.أ" 34 سنة، ربة منزل، مُقيمة بقرية "بني شبل" بالزقازيق، مشيرًا إلى أن زوجته الأخيرة ضاقت بالحياه مع أبنائه، وغادرت المنزل ليلة الحادث، متوجهه لمنزل أهلها بالزقازيق.، حيث أنها الزوجة الثالثة لان المتهم كان متزوج قبلها مرتين.
وأشار المتهم، إلى أنه يمر بظروف مالية سيئة، فقرر التخلص من ابنته والتخلي عن نجله، و دخل إلى حجرة المجني عليها، أثناء نومها، وطعنها بسكين مطبخ، وللتأكد من موتها قام بخنقها ببنطلون شقيقها التوأم.
فيما كشف الطفل "فارس" شقيقة "بسملة" التؤأم حقيقة الواقعة وأن والده هو المتهم بقتل شقيقته، وأنه خنقها ثم طعنها بالسكين، ودخن كمية كبيرة من السجائر، وأنه فاطر دائما ولا يصوم رمضان، وبكي الطفل أثناء الحديث أمام ضباط المباحث من حبه الشديد لشقيقته التي كان يحوش من مصروفه لكي يشتري لها الحلوي.
فيما فجرت والدة الطفلة"بسملة" مفأجاة في التحقيقات فقالت أنها منفصلة عن والد الطفلة من فترة ومتزوجة، وأن طفلتها كثيرا ما تحدثت لها عن قيام والدها بمشاهدة أفلام سيئة"إباحية" وأنه يجعل الطفلة تشاهد معه وأنه سبق وحاول تحسس أماكن حساسة في صدرها، وأنها طلبت من طفلتها إذ حاول والدها الاقتراب منها مرة ثانية أن تصرخ وتستغيث بجارة لهم في العمارة السكانية بالعاشر من رمضان.
تم التحفظ على المتهم، وضبط السكين المستخدم في الواقعة، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 1630 إداري ثان العاشر لسنة 2017، وبالعرض نيابة العاشر العامة، برئاسة المستشار خالد صلاح، وبإشراف المستشار الدكتور ياسر إبراهيم هندي، المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية، قررت حبس الأب ،4 أيام على ذمة التحقيقات وتحريات المباحث حول الواقعة.
فيما فجر التقرير الأولي لمصلحة الطب الشرعي بالشرقية، مفأجاة وهي قيام الأب المتهم بمحاولة التعدي جنسيا علي الطفلة ويرجح أن يكون سبب الوفاة خوفا من الفضيحة.
عدد الردود 0
بواسطة:
حازم توفيق
نطالب بنزول الدعاة في الأحياء والتعرف على المواطنين وتعليمهم دينهم في اماكن سكنهم
وكذلك الأجصائيين الأجتماعيين وكذلك اطباء وزارة الصحة والقوى العاملة هؤلاء الموظفين مكانهم الشارع مع الناس وتقسيمهم على الأمحافظات والأحياء مثل مندوبين التعداد ويتعرفوا على مطالب الأمواطنين وتعلمهم دينهم وتوعية الشباب للعمل والأستفدة من وقتهم تفاعل بين اجهزة الدولة الخدمية والمواطنين
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد التونسي
القانون الرادع
و الله حرام الي بيحصل ده آخوكم من تونس ! القانون الرادع لامثال هؤلاء المجرمين و يا ريت يكون فيه ناس متخصصه لتوعيه الناس ازاي يعاملوا زوجاتهم و ابنائهم و اولادهم و حتى جيرانهم .....
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد مشعل
حسبنا الله ونعم الوكيل فيك يا فاجر
ذنبها إيه الطفلة ... وأخوها اللي هيفضل طول عمرة مريض نفسي بسبب تلك الكارثة ... يجب احتواءه من أمه والمحيطين به حتي ينسي ولكنه لن ينسي لأن ما حدث له تشيب بسبب الولدان ... الأم مخطئة لأن بنتها اشتكت من تحرش أبيها ومع ذلك تركتها له مع أنها من حقها الحضانة ... سوء تقدير وسوء تصرف أدي لوفاة طفلة بريئة علي يد الفاجر أبوها
عدد الردود 0
بواسطة:
ايه
يارب ارحمنا
حسبنا الله ونعم الوكيل
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو وجدي
اخر الزمان
والله انه آخر الزمان تنزع الرحمة من قلوب الآباء والأمهات على فلذات اكبادهم وتنزع الرحمة أيضا من قلوب الأولاد على آبائهم وامهاتهم والا ما هذه الجرائم ألا معقوله التى نسمع بها كل يوم. أين علماء المسلمين لماذا لا يبذلون كل جهدهم لإحياء الدين الصحيح لقد عم الفساد وفسدت الأخلاق وانحط المجتمع أين الدولة أين القائمين على المجتمع والله سيسألون أمام الله عن هذا الانحطاط وعن الأنفس البريئة التي تزهق بسبب هذا التخلف الذي نحن فيه على كافة الاصعدة وحسبنا الله ونعم الوكيل.