رئيس مجلس الشعب السورى: أمريكا تدعم النزعات الانفصالية فى سوريا

الإثنين، 25 سبتمبر 2017 10:41 ص
رئيس مجلس الشعب السورى: أمريكا تدعم النزعات الانفصالية فى سوريا رئيس مجلس الشعب السورى المكلف نجدت أنزور
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صرح رئيس مجلس الشعب السورى المكلف، نجدت أنزور، بأن الاستفتاء على استقلال إقليم كردستان العراق، الذى بدأ صباح اليوم، بالإقليم، يأتى بالتزامن مع فعل أمريكى فى سوريا عبر دعم قوات سوريا الديمقراطية.

وقال أنزور، فى حديث خاص لوكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية، "هذا عمل ضار جدا وأول المتضررين هم سكان الإقليم، وكل النزعات الانفصالية، ولا يوجد اسم آخر، هى نزعات تضر أول ما تضر بالذين يتم استدراجهم عاطفياً ويتم التحدث باسمهم، ونحن لدينا معلومات يقينية ومؤكدة أنها لا تعبر عن رأى عام يشمل كل إخوتنا الأكراد فى العراق الشقيق، وهذا الأمر يتم مزامنته مع فعل أمريكى فى سوريا، فيما يتم دعم من ما يسمى بـ "قسد".

وأضاف أنزور، "لو أن الواقع الديموغرافى فى سوريا مختلف كليا عن العراق والمحيط، إذ لا توجد فى سوريا حالة الغالبية السكانية بل هناك توزع وتنوع عال ديموغرافيا إلا أن اليد الإسرائيلية ومن خلفها الأمريكية شديدة الوضوح فى كل ما يجرى والتزامن مع انتصارات الجيش على الإرهاب ومحاولات مسابقته بدعم أمريكى لمحاولة فرض واقع بينه جدا وهى آيلة إلى الفشل لأنها لا تستند لا إلى القانون الدولى ولا إلى إرادة مجمل الشعب السورى ولا هى مستندة إلى الدستور والقوانين المرعية فى سوريا".

يذكر أن إقليم كردستان، يجرى، اليوم، استفتاء على استقلال الإقليم، الأمر الذى يلاقى رفضا واسعا من بغداد ودول عدة، مثل الولايات المتحدة وإيران وتركيا.

وفيما يتعلق بوجود تحول فى الموقف التركى مما يجرى فى سوريا، خصوصا دخول قوات تركية إلى ادلب ضمن اتفاق مناطق تخفيف التوتر، وإلى أى مدى دمشق راضية على دخول هذه القوات الأرض السورية، قال أنزور، "هنا مسألة الرضى من عدمه غير مطروحة، هناك تفاهمات بين الحلفاء لسوريا مع الذين أخطئوا بحق سوريا دولة وشعبا من خلال لقاءات أستانا والتى غايتها ضبط الحدود وتجفيف تمويل وإمداد الإرهاب، وهذا الأمر محدد بغايته فقط ولن نقبل بأن يكون هناك سيادة لأى جهة سوى الدولة السورية على أيه قطعة من كل الجغرافية السورية وبموجب الدستور السورى المستفتَى عليه من قبل الشعب السورى".

وردا على سؤال حول دلالات موقف الدولة السورية بشأن معلومات بأن إحدى دول الخليج عرضت مساعدات مالية على الحكومة السورية من أجل إعادة تأهيل البنى التحتية، قال أنزور، "من وجهة نظرى، إن أى موقف سياسى ودبلوماسى يؤازر الشعب والدولة السورية ولا يسمح بكل ما جرى من تعديات علينا هو أهم من أى جزئية مادية مهما بلغ حجمها، نحن لا نتعامل بعقل ثأرى أبداً وثقافة الحياة لدينا متأصلة، ولكن من الضرورى إجراء مراجعة لكل السياسيات التى أدت بهذه المنطقة لكل هذه الكوارث قبل البحث بأحجام وكميات المساعدات اللازمة لإعادة الاعمار فى سوريا وليبيا واليمن والعراق".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة