ربما تكون الظروف السبب .. وقد يتداخل القدر في الربط بين الأحداث .. لنرى في النهاية نادي الزمالك يعيش قصة قصيرة حزينة تتسلسل أحداثها بوتيرة محزنة لتضع الجماهير البيضاء أمام سيناريو تراجيدي بائس .
تخبط وتداخل اختصاصات مع تعاقدات وإبرام صفقات ثم التراجع عنها .. لنجد الزمالك في النهاية أمام صورة غير مقبولة وتثير الشفقة وتطرح التساؤلات.. كيف يخدث ما حدث من مثل هذه الأمور التي لا تليق داخل القلعة البيضاء بتاريخها الطويل والمديد.
وصلت الخلافات بين اللجنة المعينة لإدارة الزمالك وبين لجنة الكرة، وأيضا بين أعضاء لجنة الكرة انفسهم من ناحية أخرى ، بعد مرور أسبوعزفقط علي تعيبنهم إلى حد الاستقالة والتي أعلنها بشكل غير رسمي كلا من محمد عطية عضو اللجنة والمختص بشئون الكرة داخل الإدارة ومعه عبد الحليم على مدير الكرة .. المعلن في الاستقالة دون إبداء الأسباب ولكن في الحقيقة الأسباب واضحة وضوح الشمس.
صدمة كبيرة تعيشها جماهير الزمالك في ظل الأجواء الضبابية المسيطرة على الأوضاع داخل النادى، خاصة وأن الموسم الكروي على مشارف الانطلاق والقيد أغلق بالأمس دون اى صفقات باستثناء التونسي حمزة المثلوثى الذى تعاقد معه المجلس الموقوف.. وبدأ الجميع يضع يديه على قلبه خوفا من استمرار الانتكاسة ويضيع الفريق الذي كان قد وصل إلى القمة بالتتويج بأكثر من بطولة في 2020.
ولم يقتصر الأمر على عدم إبرام صفقات أو تعاقدات جديدة، فحسب إنما وصل إلى حد الإساءة لسمعة الزمالك والنيل من كرامته ، بإعلان التعاقد مع بعض اللاعبين مثل أحمد الشيخ وأمير عادل ثم التراجع عن الصفقة لأسباب بدت غير مقنعة للجمهور ومتناقضة بين المسئولين، ليحدث هجوم ضار ضد الجميع داخل النادى، وهو ما اشعل نيران الغضب والسخرية بين الجماهير ودفع بعض المسئولين إلى الاستقالة حفاظا على ماء الوجه.
وبعيدا عن أي كلام تعبير أو إنشاء أو حشو الكلام وتذويقه.. على الكل داخل الزمالك أن يتحد من أجل الكيان وينبذ كل فرد مصلحته الخاصة من أجل المصلحة العامة .. فمن يرضى أن يصل الحال بالزمالك أحد قطبى الكرة المصرية إلى هذا الحد المأساوى.
وبات الزمالك فى اشد الاحتياج إلى :
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة